اختصار لقاء بين اليمين الشعبوي والمجلس الإسلامي في ألمانيا
اختصر حزب "البديل لألمانيا" الشعبوي الاثنين، لقاء مع المجلس المركزي للمسلمين، بعد أن كان الحزب تبنى برنامجًا مناهضًا للإسلام خلال مؤتمره العام.
وقالت الرئيسة المشاركة للحزب فراوكه بيتري "لا نرى أي داع لاستئناف اللقاء".
كما أفاد متحدث آخر باسم الحزب، أن الخلاف الرئيسي ناجم عن انتقادات المجلس الإسلامي الذي بادر إلى طلب اللقاء، لكنه يعتبر أن الحزب الشعبوي الفتي يدافع عن مواقف مخالفة للدستور.
وصرح رئيس المجلس أيمن مزيك في ختام اللقاء الوجيز، أن المجلس لن يسمح للحزب اليميني بـ"التشهير بمجموعة دينية برمتها" ولا فرض قيود "على طريقة تدبير المسلمين شئونهم".
تأسس الحزب اليميني المتشدد في ربيع 2013 وسط مطالب مناهضة للاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر، لكنه انتقل بمواقفه تدريجيًا إلى رفض الهجرة، بعد استقبال ألمانيا العام الفائت أكثر من مليون طالب لجوء، ثم إلى رفض الإسلام.
ويؤكد برنامجه، وهو الأول منذ تأسيسه، وقد أقره في الأول من مايو، أن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا" ويسعى إلى حظر المآذن والحجاب.