مفاوضات توسيع الائتلاف الحكومي في إسرائيل تصل إلى "طريق مسدود"
وصلت مفاوضات انضمام حزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي إلى الائتلاف الحكومي، الذي يقوده بنيامين نتنياهو، إلى "طريق مسدود"، الاثنين، بحسب ما أعلن زعيم الحزب.
وأكد نتنياهو من جانبه، أن المحادثات ما زالت مستمرة، وأعرب عن ثقته من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع وزير الخارجية السابق، أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا.
ومنذ فوزه في الانتخابات التشريعية في مارس 2015، لم يخف نتنياهو رغبته في توسيع غالبيته التي أتاحت تشكيل حكومته الرابعة، لكنها تقتصر على صوت واحد، الأمر الذي يبقيه تحت رحمة شركائه في الائتلاف.
وبموجب الاتفاق، سيتولى ليبرمان حقيبة الدفاع الهامة، لتصبح الحكومة الإسرائيلية أكثر حكومة يمينية في تاريخ الدولة العبرية.
وقال ليبرمان للصحفيين "نحن وصلنا إلى طريق مسدود. ونحن في انتظار اقتراحات مختلفة".
وأضاف "إن كانت هناك إرادة جيدة، يمكن حل الأمور".
وأكد ليبرمان، أنه تراجع عن مطلبه بموافقة الحكومة على فرض عقوبة الإعدام على "الإرهابيين" كشرط للانضمام إلى الائتلاف، وقرر التركيز بدلا من ذلك على إصلاحات التقاعد.
وستؤدي هذه الإصلاحات الى مساعدة الإسرائيليين الذين قدموا من دول الاتحاد السوفيتي، وهي قاعدة ليبرمان الشعبية، كونه من مولدافيا. بينما أكد وزير المالية موشيه كحلون، أن الإصلاح الوحيد للتقاعد الذي يمكنه الموافقة عليه هو الإصلاح الذي يطبق على كافة الإسرائيليين، وليس فقط المهاجرين.