3 محاور لتطوير استراتيجية "الزراعة" حتى 2030

أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن استراتيجية الوزارة للتنمية الزراعية، تهدف إلى إحداث نهضة زراعية شاملة لمصر الجديدة قادرة على النمو السريع المستدام، بالاعتماد على الابتكار وتكثيف المعرفة لخلق بيئة زراعية جديدة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية داخل منظومة متكاملة.
وقال فايد إن الاستراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: البرامج التنموية والاستثمارية، والإصلاح المؤسسي في الوزارة، وإصلاح السياسات الزراعية، لافتًا إلى أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة لتنفيذ عدة برامج قومية في مختلف مجالات الزراعة تستهدف الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية الطبيعية، وزيادة الإنتاجية الزراعية لوحدتي الأراضي والمياه، ورفع معدل الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفجوة الغذائية، وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، فضلًا عن تحسين مناخ الاستثمار الزراعي، وتحسين مستوى معيشة سكان الريف.
وأوضح وزير الزراعة، في بيان صادر اليوم، أن البرامج التنموية والاستثمارية، تشمل عدة برامج قوية في مجالات الزراعة وصولًا للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتنمية المحاصيل الحقلية، ومحصول القطن والمحاصيل السكرية والحاصلات البستانية، ووقاية النبات، لافتًا إلى أن تلك البرامج تشكل أيضًا تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية وتطوير وتحديث التصنيع الزراعي والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام التقنيات الحديثة في التنمية الزراعية والإرشاد الزراعي، وبرامج البحوث الداعمة للتنمية الزراعية.
وتابع فايد، أن استراتيجية الوزارة راعت مرحلية التنفيذ على المدى المتوسط، والتي تنتهي في عام 2018، وصولًا إلى المدى البعيد، الذي ينتهي بحلول عام 2030 بآليات محددة تضمن التنفيذ بدقة.