أوباما في فيتنام لبحث تعزيز العلاقات التجارية والدفاعية
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء الأحد، إلى فيتنام، لتعزيز العلاقات التجارية والاستراتيجية مع هانوي، بينما تتخذ الصين موقفًا أكثر حدة في النزاعات على الجزر في المنطقة.
وبعد زيارتي بيل كلينتون وجورج بوش الابن، ستكلل هذه الزيارة الثالثة لرئيس أمريكي منذ انتهاء الحرب في 1975 عقدين من التقارب بين البلدين العدوين السابقين الذي كانت قلة تتصور أنه سيسير بهذه السرعة بسبب ندوب النزاع العميقة.
وكان لصورة زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ، الذي استقبل مطلع يوليو الماضي في المكتب الرئاسي في البيت الأبيض، أثرًا كبيرًا.
وسيمضي أوباما ثلاثة أيام في فيتنام يجري خلالها محادثات ثنائية مع كبار قادة البلاد، ويلقي خطبًا ويلتقي مع شبان فيتناميين في مدينة هو شي مينة أو سايغون السابقة.
وقال موراي هيبرت من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "ما زال هناك بعض الحذر (حيال الولايات المتحدة) داخل النخبة الفيتنامية، لكن التأكيد المتزايد لبكين على بحر الصين الجنوبي، أدى إلى تغير العقليات ودفع باتجاه تقارب أسرع مع الولايات المتحدة".
وتتنازع الصين وفيتنام السيادة على أرخبيلي باراسيلز وسبراتليز الواقعين في قلب الطرق البحرية الدولية.