بعد تجاهل مطالبهم.. المعلمون المغتربون يتظاهرون أمام "التربية والتعليم".. المدرسون: لدينا نية للاعتصام والإضراب عن الطعام.. "الهلالي" يتحدى القانون.. والوزارة تغلق البوابات
نظم عدد من المعلمين المغتربين، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية امام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بإعادة توزيع المغتربين "الرجال"، على محافظتهم، بعد تجاهل الوزارة لمطالبهم والاكتفاء بعودة السيدات فقط.
اعتصام لحين تنفيذ المطالب
وقرر المعلمون المغتربون المتظاهرون أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، الاعتصام أمام مقر الوزارة لحين إصدار قرار بعودة جميع المعلمون إلى محافظتهم، بعد استمرار تجاهل الوزارة للوقفات الاحتجاجية التي نظموها على مدار الأشهر الماضية.
وافترش المعلمون أرضا أمام الوزارة، لمحاولة إيصال رسالة لمسئولي الوزارة أنهم أن يتركون أماكنهم إلا بالعودة بقرار نقلهم إلى محافظتهم.
نية الإضراب عن الطعام
وقال عبدالله صابر، منسق حملة رجعونا كلنا المدشنة من قبل 14 ألف معلم مغترب، أن لديهم نية للاعتصام أمام الوزارة والإضراب عن الطعام لحين صدور قرار بعودتهم.
وأضاف منسق الحملة، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن الوزارة أصدرت قرار بعودة 10 آلاف من المعلمين "السيدات" فقط، وأجل عودة الرجال كمرحلة ثانية، دون النظر إلى مدى المعاناة التي يشعر بها المعلمين المغتربين.
"يا هلالي.. الرجالة بيكرهوك"
ردد المعلمون المغتربون، أثناء وقفتهم أمام وزارة التربية والتعليم، عدة هتافات ضد الدكتور الهلالي الشربيني، اعتراضًا على عدم إصداره قرارًا بعودة المعلمين الرجال لمحافظتهم حتى الآن، ومن بين الهتافات التي رددها المعلمون: "يا هلالي.. الرجالة بيكرهوك"، "ياللي ساكت على القرار بكرة هيجي عليك الدور"، "مش هنمشي غير بقرار رجوعنا".
الهلالي يتحدى القانون
ورفع المعلمون لافتات تصف قرارات الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، بأنها تتحدى القانون، ومن بين اللافتات لافتة مكتوب عليها: "وزير التربية والتعليم يتحدى القانون والدستور".
من جانبها، أغلقت الوزارة البوابات في وجه المعلمين، كإجراء احترازي، تحسبًا لأي محاولات من المعلمين لدخول الوزارة.
يذكر أن عددًا من المعلمين المغتربين ضمن الفائزين في مسابقة الـ30 ألف معلم، دشنوا حملة بعنوان "رجعونا كلنا"، للمطالبة بإعادة توزيع كافة المعلمين المغتربين إلى محافظتهم، بعد أن أصرت الوزارة على إعادة توزيع المعلمات المغتربات فقط دون وضع الرجال في الحسبان، متجاهلة توجيهات مجلس الوزراء.