فالس يصل إلى إسرائيل حاملاً مبادرة سلام فرنسية
وصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، مساء السبت، إلى إسرائيل، في زيارة للكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية تستغرق ثلاثة أيام سيدافع خلالها عن المبادرة الفرنسية لتحريك عملية السلام، حسب ما أعلن مكتبه.
وقالت مستشارة لوكالة فرانس برس، إن "الطائرة الحكومية التي كانت تقل فالس حطت قبيل الساعة 19,45 بالتوقيت المحلي (17,45 ت غ) في مطار تل أبيب الدولي".
وكان يرافق فالس وفد من الضيوف بينهم لطيفة بن زياتن وصموئيل وأرماند سندلر أقارب ضحايا الاعتداءات، التي نفذها محمد مراح في تولوز (جنوب شرق فرنسا) في 2012.
وضمن الوفد أيضًا رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، روجيه كوكرمان وشقيقه هنري ورئيس غرفة التجارة الفرنسية-الاسرائيلية والمدافعان عن ذكرى المحرقة سيرج وبيتي كلارسفلد والصحفي جان بيار الكباش، والمخرج ألكسندر أركادي، والمغنية كرين آن والمخرج راني مصالحة وعالمة الإنتروبولوجيا ماريون سليتين.
وتبدأ الزيارة الرسمية لفالس صباح الأحد، بعد مأدبة عشاء خاصة، مساء السبت.
وترمي إلى إنقاذ فرص مبادرة فرنسية لتحريك عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية التي لم يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أي تجاوب معها.
وسيلتقي المسئولان ظهر الاثنين في القدس بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الذي شكك أمامه نتنياهو في "حياد فرنسا".
وكان نتنياهو يقصد تصويت فرنسا على قرار مثير للجدل لليونيسكو حول القدس.
وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ فشل مبادرة أمريكية في أبريل 2014 وفي وقت تشهد الأراضي الفلسطينية، أعمال عنف منذ أكتوبر الماضي.
وأعلنت فرنسا، أنها ستستضيف في الثالث من يونيو، اجتماعًا دوليًا حول عملية السلام بحضور الدول الكبرى وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين. والهدف بحسب باريس هو التمهيد لعقد مؤتمر في الخريف، يشارك فيه الطرفان.