نكشف تفاصيل الاعتداء على طفل بإدارة 6 أكتوبر.. ولي الأمر يتهم معلمتين بضرب ابنه.. والمحكمة تحكم ببراءتهما.. والمدرسة: التقرير الطبي مزور
حصلت المعلمتان عزة جاسر وسميعة محمد، مدرستان بمدرسة علي بن أبي طالب، التابعة لإدارة 6 أكتوبر والشيخ زايد، على حكم براءة، أمس الأول الخميس، في قضية الاعتداء بالضرب علي أحد الأطفال، الأمر الذي أثبتت المحكمة عدم صحته.
بداية القصة
القضية بدأت مع قيام ولي أمرأحد الاطفال، بعمل محضر برقم 12552 للمعلمتين واتهمهما بضرب الطفل، حيث حكمت المحكمة بشهر حبس في أول درجة مع الشغل، ولكن محكمة النقض، أثبتت براءة المعلمتين.
التقرير الطبي مزور
من جانبها، مصادر بإدارة أكتوبر التعليمية ، إن "ولي الأمر على دراية كاملة بحالة ابنه التي لا تسمح بدراسته داخل المدرسة بدليل توقيعه تعهد بإصلاح أي تلفيات يقوم بها ابنه داخل المدرسة، منتقدة ما حدث بالقضية وتحويل محضر ولي الأمر بدون دليل، مع العلم أنه تم إثبات عدم تعرض الطفل لأية إصابات"، مشددة على أن التقرير الطبي الموجه من قبل ولي الأمر "مزور".
وأضافت المصادر لـ"العربية نيوز"، أن السبب الحقيقي وراء المحضر هو رفضنا استقبال الطفل بالمدرسة والتصميم على تلقي الطالب تعليمه بالمدارس المخصصة لحالته، لاسيما أن المدرسة ليست مجهزة بالأدوات التي تساعد الطالب وكان جزاءنا التعرض للقضايا والمحاكم وحكم شهر حبس مع الشغل، الأمر الذي يعتبر إهانة بكل المقاييس، مشيرة إلى سوء أخلاق الطالب ونقله من ثلاث مدارس أخرى، كما أن الأهل لا يتعاونون مع الإخصائية الاجتماعية.
وأوضحت أن نقابة المعلمين وقفت بجانبهم ووفرت محامين لإثبات براءتهما من التهمة الموجه إليهما، متوجهة بالشكر إلى خالد عبد المنعم مدير الادارة التعليمية بإدارة 6 أكتوبر والشيخ زايد وأحمد رشدي، عضو نقابة المعلمين بإدارة 6 اكتوبر والشيخ زايد، إسماعيل صلاح الدين نقيب معلمين بإدارتي الشيخ زايد و6 أكتوبر.
وأوضحت أن نقابة المعلمين وقفت بجانبهم ووفرت محامين لإثبات براءتهما من التهمة الموجه إليهما، متوجهة بالشكر إلى خالد عبد المنعم مدير الادارة التعليمية بإدارة 6 أكتوبر والشيخ زايد وأحمد رشدي، عضو نقابة المعلمين بإدارة 6 اكتوبر والشيخ زايد، إسماعيل صلاح الدين نقيب معلمين بإدارتي الشيخ زايد و6 أكتوبر.