"العدالة والتنمية" التركي يستعد لعقد مؤتمره الاستثنائي غدًا
يستعد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لعقد مؤتمره الاستثنائي الثاني، غدًا الأحد، 22 مايو الجاري، بالعاصمة أنقرة، لاختيار رئيس جديد له، خلفًا لرئيسه الحالي، أحمد داود أوغلو، الذي سبق وأن أعلن استقالته، وعدم نيته الترشح مرة ثانية.
وكان رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، حدّد يوم غدًا الأحد، موعدًا لعقد المؤتمر، في تصريح صحفي أدلى به مطلع مايو الجاري، وأكد خلاله عدم نيته الترشح لرئاسة الحزب.
وطيلة مسيرة "العدالة والتنمية" التي استمرت 14 عامًا منذ تأسيسه نهاية عام 2002، عقد الحزب 5 مؤتمرات عامة، وآخر استثنائي.
وأرسل الحزب الحاكم 6 آلاف دعوة لحضور مراسم مؤتمر الغد، إلى كافة السفراء المعتمدين لدى أنقرة، باستثناء دول سوريا، وإسرائيل، ومصر، وبنجلاديش، وروسيا، إلى جانب دعوة كافة منظمات المجتمع المدني، والنقابات، والأحزاب السياسية التركية، ما عدا حزب الشعوب الديمقراطي "معارض".
كما أرسلت دعوة للرئيس التركي السابق، عبد الله جول، ورؤساء فروع "العدالة والتنمية" في الولايات والمناطق بالبلاد، فضلاً عن رؤساء البلديات التابعين للحزب.
ومن المنتظر أن يلقي كل من داود أوغلو، والمرشح لرئاسة الحزب، بن علي يلدريم، وزير المواصلات والنقل والملاحة البحرية الحالي، كلمة لهما خلال أعمال المؤتمر، المزمع عقده في إحدى الصالات الرياضية بالعاصمة.
وكان المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر جليك، قد أعلن أمس الأول الخميس، ترشيح يلدريم، لرئاسة الحزب، مرشحًا وحيدًا، بموجب اجتماع عقدته اللجنة المركزية بـ"العدالة والتنمية"، ما يعني انتخابه رسميًا رئيسًا، خلفًا لداود أوغلو، في مؤتمر الغد.
واتخذت قوات الأمن التدابير اللازمة، لعقد المؤتمر الاستثنائي، الذي سيصوّت فيه ألف و470 مندوبًا.
تجدر الإشارة أن النظام الداخلي للحزب الحاكم في تركيا، ينص على أن يتولى رئيس الحزب رئاسة الحكومة.