بالصور.. مشروع تخرج بـ"إعلام القاهرة" لكسر تابوهات الجهل الجنسي في المجتمع
أنتج مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، تحقيقًا إذاعيًا عن التربية الجنسية باسم "لما تكبر"، يخاطب الأسرة ووزارة التربية والتعليم، وذلك في إطار مشروع التخرج الخاص بهم للعام الدراسي الحالي.
ويهدف الطلاب من خلال تحقيقهم الإذاعي، إلى محاولة تغيير وقع كلمة تربية جنسية على المجتمع، ووجود مناهج خاصة بالتربية الجنسية من مرحلة الطفولة حتى المراحل التعليمية المتقدمة، بحيث تكون مقننة ومناسبة لكل سن.
وأكدت إيمان شفيق، عضوة الفريق، أنهم اختاروا هذا الموضوع تحديدًا، لأن المجتمع به الكثير من المشكلات خاصة الجهل الجنسي، موضحة أنه مع وجود التلفزيون والإنترنت والعديد من الوسائل، التي تعرض مواد يشاهدها الأطفال وتطرح الكثير من التساؤلات في ذهنهم.
وأضافت عضوة الفريق، أنهم أرادوا أن يكون هناك دور للأسرة في الرد على أسئلة أطفالهم الخاصة بالجنس، وكذلك توعية الأطفال حتى لا يتعرضوا لأذى مثل التحرش، وذلك إلى جانب دور المدرسة، مضيفة أن الفريق استطلع رأي الكثيرين في البداية حول الموضوع ومدى تقبلهم له، ولاقى الموضوع اهتمامًا بنسبة كبيرة.
وأوضحت إيمان شفيق، أن من بين الصعوبات التي واجهها الفريق، أن هناك تابوهات بالمجتمع من بينها الجنس، ولم تقترب الكلية من هذه المشكلة نهائيا، فكان التحدى الأول أن يكون مشروع الفريق عن التربية الجنسية، مضيفة أن من بين المشكلات التي تعرض لها الفريق هو رفض بعض المصادر التسجيل، أو ذكر اسمها، إلى جانب كم السخرية التي تعرضوا لها، والفهم الخطأ لمشروعهم.
وعن سبب تسمية المشروع باسم "لما تكبر"، قالت إيمان شفيق، "لما طفل بيسأل إهله إى سؤال بيكون الرد لما تكبر".
ويضم الفريق كل من أبو الفتوح مصرى، إيناس أمين، إيمان شفيق، سارة مجدى، شيماء عبد العزيز، ياسمين حفناوى، بسنت عبد المعز، هدير حامد، اية عبد السلام، محمد ممدوح، شذى عبد الوهاب، أميرة كامل، مصطفى حسين.
