التحالف الدولي والأكراد يستعدون لتحرير الرقة
ألقت طائرات التحالف الدولي ضد "داعش" لأول مرة مناشير تدعو سكان مدينة الرقة إلى مغادرتها وذلك وسط أنباء عن عملية لتحرير الرقة ستبدأ في غضون أيام.
وقال أحد مؤسسي الحملة، وهو يستخدم اسم "أبو محمد" المستعار، الجمعة 20 مايو، لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت: "ليست هي المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة".
ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" في حسابيها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صورا للمنشور وهو عبارة عن رسم يظهر ثلاثة رجال وامرأة وطفل وهم يركضون ابتعادا عن لافتة كتب عليها "داعش - ولاية الرقة- نقطة تفتيش"، ومن خلفهم يظهر مبنى مدمر وحولهم جثث للإرهابيين.
وكتب على المنشور "حان الوقت الذي طالما انتظرتموه، آن الأوان لمغادرة الرقة".
وكانت المناشير الأخرى، وفق المدعو أبو محمد، تتوجه إلى عناصر تنظيم "داعش" بالقول "اقترب موعدكم، واقتربت نهايتكم".
ورأى أبو محمد أن السبب خلف تلك المناشير الجديدة يعود الى "تواجد داعش بين المدنيين واتخاذهم كدرع بشري"، مضيفا "في السابق كانت لداعش مقرات واضحة. ومنذ بدء الحملة الجوية ضدهم، باتوا يلجؤون إلى الاختباء بين المدنيين".
كما أشار نشطاء إلى تداول معلومات منذ فترة عن تحضير الأكراد لحملة ضد "داعش" في الرقة بدعم من التحالف الدولي، مستبعدين حصول الهجوم على الفور.