عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. حكاية 3 أطفال في انتظار عودة والديهما من رحلة الطائرة المنكوبة

ريهام و أحمد وأطفالهم
ريهام و أحمد وأطفالهم الثلاثة

تضمنت قائمة ضحايا الطائرة المنكوبة العائدة من فرنسا، اسم المعيدة بأكاديمية مودرن، ريهام مسعد وزوجها الدكتور أحمد العشري، بعد أن قضت شهرًا في باريس للعلاج من المرض الخبيث، بصحبة زوجها، تاركين خلفهما ثلاثة أبناء في عمر الزهور.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لوالد الدكتور أحمد العشري، يقول فيه، "إن بعد وفاة والد الدكتورة ريهام مسعد منذ وقت قصير، حاول زوجها أحمد مساعدة زوجته بكل ما يملك للتخفيف عن آلامها وإبقائها على قيد الحياة فترة أطول، وقد باع في سبيل ذلك كل ما يملك أملاً منه في إيجاد علاجها، حتى قرر في النهاية أن يسافرا لباريس للبحث عن خيط الأمل، رغم أن البعض نصحه في أن يفوض أمره إلى الله، ويبقى في مصر؛ إلا أنه أصر على السفر معها تاركًا أبناءه الثلاثة والذين لم يبلغوا من العمر كفاية ليدركوا أن انتظارهما سيطول للأبد!".

وكان الخبر قاسيًا على أسرة مدرسة آدم أحد أبناء الدكتور أحمد العشري، وكتبت الدكتورة شيرين فتحي، رئيس مجلس إدارة المدرسة على صفحتها الرسمية على "الفيس بوك"، "قبل سفر الأب اتجه ليدفع اشتراك وتذاكر حفل بناته في المدرسة، وكان برفقته لأول مرة عم الأولاد ليريه المدرسة والحضانة، وقال مش عايزين حاجه تاني دي آخر فلوس هدفعها أنتو أحرار".

وتابعت الدكتورة شيرين فتحي، "طلبت المدرسة منه تأجيل السفر إلى بعد الحفل، وكان رده "لا صعب مش عايزها تتعب لو حصل لها حاجة أنا مش عارف ممكن أعيش إزاي، يا نموت سوى يا نعيش سوى، مقدرش أتخيل الحياة هتبقى إزاي من غيرها".

واختتمت حديثها قائلة: "طلبها من الله فاستجاب له، اللهم اجمع بينهما في الآخرة كما جمعت بينهما في الدنيا وارزقهما صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أعلى الجنان".

من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، أنه لا توجد أية وسيلة تواصل مع أهالي الدكتورة ريهام مسعد، مشيرًا إلى أنه تواصل مع الأكاديمية التي كانت تعمل بها في انتظار إبلاغه بالبيانات ليتواصل مع أقاربها وأهلها.

وناشد كمال، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، كل من يستطيع التوصل إلى أرقام تليفونات أهل أي من الزميلين رحمهما الله، أن يرسلها، مشيرًا إلى بدء أعضاء هيئة التدريس في حملة تبرعات لمساعدة الأطفال الثلاثة، قائلا: "الزميلة المعيدة ريهام مسعد وزوجها الدكتور أحمد العشري، رحمة الله عليهما، تركا 3 اطفال ونحن نعلم ان معاش الزميلة لن يصل 300 جنيه وزوجها رحمه الله، أنفق كل ما لديه على علاجها من السرطان كما نشر".

كما طالب المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، رئيس الجمهورية، بصرف التعويضات القانونية بأسرع ما يمكن، مع إصدار قرار جمهوري بصرف معاش شهري مناسب لأسر الضحايا جميعًا.