عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالفيديو.. عمارة العفاريت برمسيس حقيقة أم خيال.. مواطنون: يملؤها "الطبل والزمر".. وقتل حراس الأمن عرض مستمر.. وخلوها من السكان يثير التساؤلات

عمارة العفاريت برمسيس
عمارة العفاريت برمسيس

تعددت الأقاويل بين الحقيقة والخيال، حول عمارة رمسيس، الشهيرة بعمارة العفاريت، التي تقع بشارع 208، نظرًا لخلوها من السكان منذ بنائها من أكثر من 50 عامًا، والغريب في الأمر أن العمارة شاهقة البناء، وبها مساحة شاسعة وتقع بموقع متميز، وبرغم ذلك لم يشاهد بها سكان المنطقة أى من السكان منذ بداية وجودها، الأمر الذي يطرح أسئلة كثيرة حول حقيقة هذه العمارة، ويخلق حولها الكثير من الألغاز.

أجرى "العربية نيوز" جولته الميدانية لحل اللغز الذي يدور حول عمارة رمسيس، والشهيرة بعمارة العفاريت.

طبل وزمر وحفلات
أكد جمال على، محاسب، يقيم بجوار عمارة رمسيس المعروفة بعمارة العفاريت منذ 13 سنة، أن هناك العديد من الأقاويل والقصص حول هذه العمارة، مشيرًا إلى أنها تسكنها العفاريت منذ بناءها الذي مر عليه أكثر من 50 عامًا، ونظرًا للارتقاء والطفرة السكانية التى شهدتها المنطقة وكثرة العمائر بجوارها، "موضوع العفاريت قل شوية".

وأضاف "على" لـ "العربية نيوز"، أن هناك العديد من حوادث القتل الفجائية حدثت داخل العمارة المسكونة، قائلا: "كل ما أصحاب العمارة يجيبوا حارس يلاقوه تاني يوم مقتول، مؤكدًا أن السبب مجهول حتى الآن.

وأكد علي أن بمجرد دخول الليل والظلام، كان يسمع السكان المجاورين أصوات طبل وزمر ويشاهدون وجود أنوار بداخلها رغم خلوها من أى ساكن، موضحًا أن آخر الروايات التي قيلت كانت منذ شهرين حيث شاهد سكان المنطقة، حمام يقف على الشبابيك الخاصة بها، وبمجرد دخول الليل يتحولوا إلى فوج من الغربان. 

خلاف بين الورثة
من جانبه، قال مجاهد محمد، سائق، إن منذ إنشاء العمارة وهي خالية من السكان وهذا ما يثير اللغز حولها، مشيرًا إلى أنه يشاع أن هناك خلاف بين الورثة هو الذي أدى إلى خلوها.

وأضاف لـ"العربية نيوز"، أن العمارة سكنتها العفاريت والغربان، نظرًا لعدم وجود أحد يعمرها، فاختارتها العفاريت والجن مسكنًا لها، مشيرًا إلى أن العفاريت تقيم في أي مكان غير معمر وخال من السكان.

وأوضح أنه يوجد حراسة مشددة ومجموعة من البوابين يقيموا أمام العمارة، تم وضعهم من قبل أصحاب العمارة، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات صارمة لهم بعدم الإدلاء بأي تفاصيل حول عمارة رمسيس.