فريق علمي أمريكي: يزعم حدوث "تسونامي" على المريخ قبل مليارات الأعوام
زعم فريق علمي تقوده الولايات المتحدة أنهم عثروا على أدلة تفيد بوقوع موجتي تسونامي شديدتين على كوكب المريخ وتشير صور الأقمار الصناعية إلى حدوث تغير كبير في تكوين سطح المريخ إلى بيانات التقطتها أقمار اصطناعية تُرجح إعادة ترتيب رواسب في منطقة كبرى على حواف المنخفضات الشمالية للكوكب الأحمر.
ويقول العلماء: إن مذنبا أو جُرما ربما ضرب محيطا من المياه على سطح الكوكب، مما تسبب في حدوث موجات كبرى.
وأغلب الظن أن هذه الأحداث وقعت قبل أكثر من 3 مليارات من الأعوام، عندما كان الكوكب أكثر دفئا ورطوبة، وقد أصبح المريخ جافا وباردا جدا، وأية حوادث مماثلة ستؤدي إلى حفرة ترابية.
وظن الباحثون لوقت طويل أن المسطح المنخفض الشمالي في المريخ ربما كان مناسبا لوجود محيط إذا توافرت الظروف المناخية الملائمة، لكن الشكوك ظلت تحيط بتلك النظرية بسبب عدم إمكانية تحديد شاطئ المحيط.
وحال تكرار حدوث موجات تسونامي، وما يتبعها من تغيير في الرواسب وحفر قنوات جديدة، فإنها في الغالب تسببت في إخفاء الشاطئ.