عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الطائرة المفقودة.. كارثة تهدد السياحة.. اختفت وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعان.. وخبراء يؤكدون: الصندوق الأسود الحل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استيقظت القاهرة صباح اليوم على حادث اختفاء طائرة مصرية قادمة من باريس، حيث لم تكشف التحريات التي تم إجراؤها حتى الآن عن مصير الطائرة، في ظل تكهن البعض بتحطمها، بينما لم يتم إعلان أي قرار رسمي بخصوص الطائرة.

وعقد مجلس الأمن القومي اجتماعًا، صباح اليوم، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرر الأمن القومي مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع الدول الصديقة مثل فرنسا واليونان. 

كارثة بقطاع السياحة
وفى السياق، قال النائب أشرف عزيز إسكندر، عضو لجنة السياحة والطيران المدني مجلس النواب، إن اختفاء الطائرة المصرية، كارثة تعطل النهوض بقطاع السياحة، لافتا إلى أن اللجنة كانت تدرس سبل دعم السياحة وزيادة عدد الأفواج.

وأضاف عزيز لـ"العربية نيوز" أن قطاع السياحة ما زال في حالة المرض، الأمر الذي يجعل حدوث هذا الكارثة في الوقت الحالي، أفضل من حدوثها في وقت التعافي، حتى لا تحدث انتكاسة، مشيرا إلى أن هذه الأزمات تلفت انتباهنا للأخطاء الموجودة لسرعة حلها، لإعادة تنشيط القطاع.

تأكيد تحطم الطائرة
فيما أكد اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، تحطم الطائرة المصرية المفقودة بالقرب من الجزر اليونانية، مشيرًا إلى أن السبب وراء هذا الحادث ما زال مجهولًا حتى الآن.

وأضاف عبدالحميد لـ"العربية نيوز"، أن هناك تنسيقا بين السلطات اليونانية والفرنسية، وبين القوات البحرية المصرية واليونانية للبحث عن أشلاء ضحايا طاقم الطائرة المصرية.

وأشار إلى إنه ضرورة التروي وعدم إصدار أى بيانات حول سبب الواقعة، مشيرًا إلى انتظار البيانات الرسمية التى ستصدر من قبل وزارة الطيران المدني، حتى يكون هناك تحليل علمى دقيق.


الصندوق الأسود
كما قال شاكر قلادة، رئيس الإدارة المركزية المصرية لحوادث الطيران الأسبق، إنه لا يمكن الاتصال بالطائرة المصرية المفقودة نظرًا لعدم تحديد موقعها، مشيرًا إلى صعوبة التكهن بحقيقة ما حدث لها.

وأضاف لـ"العربية نيوز"، أن جميع الطائرات مزودة بوسائل اتصال ترسل إشارات، من خلال الصندوق الأسود، فى أحوال الاختطاف أو الغرق، وعن طريقها يمكن تحديد موقع الطائرة، مشيرا إلى أن الأمر لا يزال مجهولًا حتى الآن، لافتا إلى أن إى جهة تكون الأقرب لمكان سقوط واختطاف الطائرة، ستستقبل الإشارات.