برلماني يطالب بالإعدام على مرتكبي جرائم التحرش الجنسي للأطفال
طالب النائب إبراهيم عبد العزيز حجازى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان بسن قوانين تجرم التحرش الجنسى والاغتصاب للأطفال سواء كانوا ذكورا أو أناثا.
وأكد على ضرورة المساواة فى العقوبة لمثل هذه الأفعال سواء الأناث أو الذكور بحيث تكون أشد العقوبات "الإعدام" وليس أقل من ذلك وليس بمحاكمة تصاعدية حتى يكون المجرم عبرة لكل من تسول له نفسه التقرب بدنيا من طفل أو طفلة سواء بالتحرش الجنسى أو الاغتصاب لأن كلاهما يعنى القضاء على مستقبل هذا الطفل أو الطفلة نفسيا حتى نهاية عمره.
وأكد حجازى فى تصريحات صحفية له أن القانون الحالى يفرق ما بين اغتصاب طفل وطفلة، حيث إنه يعتبر أن اغتصاب الذكر جريمة هتك عرض وهذا أمر مرفوض، مشيرا إلى أن المدرسة لا بد أن يكون لها قدسيتها كمكان مثل قدسية المسجد والكنيسة.
وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان إلى أن ضرورة وجود وقفة مجتمعية للقضاء على هذه الظاهرة والتى طبقا لتقارير المجلس الأعلى للطفولة والأمومة وصل عدد الحالات المبلغ عنها فى اغتصاب الأطفال فى المدارس إلى 1000 حالة معلنه فى عام 2014 وماخفى كان أعظم.