عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

كلوب في طريقه للحلم الأوروبي مع ليفربول.. إنجازاته مع دوتموند وماينز أبرز النقاط المضيئة

 يورجن كلوب
يورجن كلوب

يعد يورجن كلوب من أبرز مدربي الساحرة المستديرة منذ بداية الألفية الثالثة، فقد استطاع المدرب الألماني أن يحقق إنجازات كبيرة سواء في بدايته التدربيبة وقيادته لفريق ماينز، ثم الانتقال للعملاق بورسيا دورتموند وتحقيق لقب الدوري الألماني "البوندسليجا"، للمرة الأولى للفريق منذ أعوام طويلة، وبعد مسيرة طويلة امتدت لـ7 أعوام رحل كلوب عن الفريق، تاركًا ذكري وذكريات خالدة مع جماهير دورتموند، وفي منتصف الموسم الحالي تعثر فريق ليفربول الإنجليزي وتعرض لعدة هزائم وتراجع كبير في المستوى ليتم التعاقد مع يورجن لقيادة "الريدز".

البداية:

بدأ كلوب مسيرته كلاعب في صفوف آينتراخت فرانكفورت ولعب في صفوفه لمدة موسم واحد، قبل أن يتنقل إلى عدة فرق أخرى ثم يستقر في نادي ماينز ويلعب في صفوفه لمدة 11 موسم متوالي، وعقب اعتزاله لكرة القدم في عام 2001 تولي كلوب قيادة الفريق لينافس علي الصعود لدوري الدرجة الأولى الألماني، ولكنه فشل حتى موسم 2004 والتي نجح فيه الفريق للصعود إلى الدرجة الأولى.

رحلة بورسيا دورتموند:
وخلال ثلاثة مواسم ما بين انتصار وانكسار لفريق ماينز تحت قيادة كلوب استطاع المدرب الشاب وقتها من وضع اسمه ضمن قائمة أكبر المدربين الألمان منذ الالفية الثالثة، وفي عام 2008 انتقل كلوب لتدريب فريق بورسيا دورتموند الالماني لتنطلق رحلته الأكبر والأصعب في مسيرته الرياضية ليحقق المركز السادس للفريق في أول موسم له، وفي موسم 2010-2011 استطاع دوتموند الفوز بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى منذ أعوام طويلة ظل اللقب بعيد عن دولاب بطولات االنادي.

انتقاله إلى "ليفربول":

منذ ظهور كلوب على الساحة التدريبية على مستوى العالم، دائمًا ما تحدث وعبر عن رغبته في تدريب الفريق الإنجليزي العريق، وعن حلمه منذ الصغر في التواجد بين جدران قلعة الأنفيلد معقل الريدز، حتى جاءت اللحظة المنتظرة يوم السادس من أكتوبر من العام الماضي عندما اتفق مسئولو ليفربول مع كلوب على تولي قيادة الفريق خلفًا للمدرب السابق رودريجز.

مشواره لنهائي الأوروبا ليج:

استطاع كلوب أن يخطو بالفريق الإنجليزي إلى خط النهائية بالبطولة القارية رغم اخفاقته وسقوطه الكثير في الدوري الإنجليزي، والوصول إلى المباراة النهائية أمام اشبيليه صاحب الهمينة المستمرة على البطولة لمدة عامين 2014-2015، والآن يطمح الريدز في تحقيق أول لقب أوروبي منذ عدة أعوام، وتثبيت أقدام المدرب الألماني بين عملاقة التدريب في البريميرليج الموسم القادم.