مفاجأة.. رئيس هيئة ضمان جودة التعليم تطالب بسقوط "العسكر".. يوهانسن عيد تغلق صفحتها على "فيس بوك" للهروب من المساءلة.. وتؤكد: حملة ممنهجة لتشويه صورتي
تداول نشطاء تدوينات للدكتورة يوهانسن عيد، رئيس هيئة ضمان جودة التعليم، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تطالب بها بسقوط حكم العسكر، على حد وصفهم، وبعد تداول تلك التدوينات، قررت غلق حسابها على "فيس بوك"، لتخرج وتصرح بعدم امتلاكها أية صفحات على موقع التواصل الاجتماعي.
أدلة تبعية الأكونت لـ"يوهانسن"
وقدم نشطاء موقع الواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أدلة لإثبات تبعية الأكونت لرئيس هيئة ضمان جودة التعليم، وهي عندما تبحث برقم هاتف يوهانسن عيد، تظهر لك الصفحة على "فيس بوك"، وهذا ما يؤكد أنها صفحتها الشخصية، وهذا نظرًا لاستحالة إنشاء صفحة برقم تليفون شخص آخر.
كما استند النشطاء إلى أن الصفحة منشأة منذ 2010، وكل الأصدقاء والتعليقات هم من أصدقاء وزملاء الدكتورة يوهانسن، فضلا عن تعليقات أختها وابنتها وكل المقربين، فمن المستحيل إن كانت الصفحة لا تنتمى لها أن يكون هناك بها تفاعل بين عائلتها وأصدقائها.
وكذلك ضمن أصدقاء "صفحة يوهانسن" الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني السابق، فإن كانت الصفحة غير منسوبة إلى الدكتورة، فكيف وافق وتفاعل الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني معها، وفقًا لما تداوله النشطاء، وكذلك فإن هذه الصفحة بها صور عائلية لزوج وأولاد يوهانسن عيد في ملفات الصور الشخصية.
"حملة لتشويه صورتي"
ومن جانبها، اعتبرت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول توجهها السياسى، إنه حمله لتشويه صورتها اعتادت عليها منذ زمن بعيد، خاصة بعد اتهام زوجها بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية رغم وفاته منذ 13 عامًا.
وأضافت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، في تصريحات صحفية لها، أنها لا تمتلك أية صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأن تلك الصفحة التي تمت تداول تدويناتها لا تمت لها بصلة، وأنه جزء من الحملة التي تحاول تشويه صورتها.