وزير الشباب: حل أزمة الأهلي بأقل خسائر.. وتطوير 4000 مركز في عامين
اجتمعت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، برئاسة محمد فرج عامر، ووكيلى اللجنة بحضور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لوضع خطة العمل بين اللجنة ووزارة الشباب.
واستعرض خالد عبدالعزيز، في بداية الاجتماع خطة الوزارة فى الفترة المقبلة، ودور وزارة الشباب فى تطوير مراكز الشباب، والقوانين التى يجب سنها من قبل المجلس.
وقال إنه لا يسعى إطلاقا لتعديل قانون الرياضة بصفة شخصية، لافتًا إلى أن قانون الرياضة أصبح قديم ولا يلائم الأوضاع التى تمر بها الرياضة على مستوى العالم.
وتابع أن "اللجنة الأولمبية مصرة على ضرورة تعديل قانون الرياضة خاصة أنه أصبح قديم ولا يتواكب مع تطورات المهنة الرياضية"، قائلا:" القانون لا يصلح.. وبند الـ8 سنين ليس له علاقة باللجنة الأولمبيبة الجمعية العمومية هي المختصة".
وأشار الوزير إلى أن فلسفة قانون الرياضة الجديد يعتمد على إعطاء الجمعية العمومية حق تحديد المصير للأندية وكل ما يخص الميثاق الرياضى، ووضع آليه للتحكيم الرياضى بشكل لا يتعارض مع الدستور، وإعطاء الفرصة للاتحادات لكيفية استثمار أموالها.
وأضاف أن الدورى المصرى، من أفضل الدوريات العالمية، وأصبحت المنافسة فيه كبيرة بشكل، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دعم النادى الاهلى بمبلغ 2 مليون جنية ونادى الزمالك بمليون جنيه قائلا "لا ندعم الأندية الكبيرة ماليا بل ندعم البنية التحتية لها فقط من خلال مشاركة الوزارة فى دعم إنشاء بعض حمامات السباحة او بعض الملاعب الخماسية".
وأشار خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الرياضة فى البرلمان، برئاسة فرج عامر، لعرض خطة عمل الوزارة، إلى أن الوزارة لم تدعم اتحاد الكرة أيضا، مؤكدًا ان مراكز الشباب الموجودة فى الجمهورية 4000 مركز تم وضع خطة لتطويرها جميعا خلال عامين وبالفعل لم يتبقى سوى 1000 مركز فقط مستهدف الانتهاء من تطويرهم خلال نهاية العام الحالى.
وأعلن عبدالعزيز تنفيذ عدد من المشروعات الرياضية فى الفترة المقبلة منها تطوير ستاد محافظة المنيا، وإنشاء استاد لنادى الإسماعيلى، وآخر لنادى المصرى البوسعيدي، واخيرا إنشاء حمام سباحة وستاد لنادى الاتحاد السكندرى، مشيرا إلى انه تعرض لهجوم شديد بسبب تكلفة تطوير استاد المينا التى اقرتها الدولة بـ 400 مليون جنيه وأنه قام بتقليصها إلى 20 مليون فقط، موضحا أن هذا الاستاد كان يفتقر للمواصفات الدولية التى تؤهله لكى يستضيف أحد المباريات الدولية عليه ولذلك تم تقليل عدد الجماهير من أجل عمل توسعة وبباقى التكلفة سيتم إنشاء مدينة كروية كاملة في المحافظة للاستفادة من ولكى تدر دخل للدولة.
وتابع، أن نادى الإسماعيلى على الرغم من حجمه الكبير لكنه لم يمتلك استاد حتى الآن وتم رصد ميزانية 100 مليون جنيه لعمل نادى متكامل سيتم تسليمه فى أكتوبر المقبل، وأن نادى المصرى البورسعيدى كذلك سيتم تخصيص ميزانية 110 ملايين جنيه لإنشاء استاد كبير على أرض المحافظة والانتهاء منه أيضا قبل نهاية العام، وأخيرًا نادى الاتحاد السكندرى تم تخصيص ميزانية 43 مليون جنيه لعمل ستاد وميزانية 100 مليون لعمل حمام سباحة فى منطة الشاطبى.
وأكد وزير الشباب والرياضة ضرورة عودة الجماهير للملاعب بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أهمية الحراك في أوساط الشباب والذي يظهر في انتخابات مراكز الشباب والمحليات واتحادات طلاب مصر، متوقعًا أن "يشارك في المحليات ما يقرب من 90 ألف طالب وطالبة".
وقال الوزير خلال اجتماعه مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن "أزمة النادي الأهلي تم حلها بأقل الخسائر الممكنة"، وحول حكم حل اتحاد الكرة أوضح أن "هناك إشكال يوم الأحد وسننفذه ولا يمكن لأحد في السلطة التنفيذية مخالفة القانون".
كما أبدى وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز أسفه لتدهور الإنشاءات والبنية التحتية الخاصة بالرياضة، وقال: هل يعقل ألا يمتلك نادي الإسماعيلي استاد رياضي متكامل، والا يكون لنادي الاتحاد السكندري حمام سباحة خاص به".
وأضاف عبدالعزيز أن إلزام مراكز الشباب بدفع ألف جنيه إلى الوزارة بعد تطوير وإنشاء ملاعب بها، لا يهدف لجمع مبالغ مالية، إنما يهدف لتنشيط العمل داخل المراكز.
