الحب على أوتار الموسيقى.. وردة وبليغ حمدي.. " دندنة" العشق في رحاب "العيون السود"
أحبها كما لم يحب امرأة من قبل، وأرسل لها الرسائل عبر الألحان بعد النهاية.
جمعت قصص الحب العديد من الفنانين فى الوسط الفنى ولكن القصة الأشهر التى جمعت نجمين بارزين فى تاريخ الفن هى قصة حب الفنانة وردة الجزائرية والموسيقار العملاق بليغ حمدي التي جمعتهم على حب الغناء والألحان وتوجت بالزواج لسنوات حتى بعد انفصالهما استمر تعاونهما سويا في العديد من الأغاني.
قصة الحب بين الثنائي الشهير بدأت عندما عشقت وردة وهي في سن السادسة عشر ملحن أغنية "تخونوه" في فيلم الوسادة الخالية وعرفت أن اسمه بليغ حمدي، ووقتها ظلت تنتظره وتترقب مقابلته وحدث ذلك عندما جاءت إلى مصر، وتقابلا في بيت الفنان محمد فوزي، ولحن لها بليغ أغنية "يا نخلتين في العلالي"، وأغرم بها لدرجة كبيرة.
وأحبت المطربة وردة بليغ حمدي وكرس كل ألحانه لها خلال 6 سنوات كانت هي مدة الزواج بينهما، ومن أهم ما غنت وردة لبليغ حمدي "العيون السود" و"خليك هنا" و"حنين" و"حكايتي مع الزمان" و"دندنة" و"مالو ولو سألوك" و"اسمعوني".
عقب طلاق "وردة" من بليغ حمدي، قال ذات مرة فى أحد حواراته الصحافية "خرجت من تجربة طلاقي من وردة بأن الإنسان أحيانًا يكون عنيدًا مع نفسه بدون داع أو تفكير".
وبعد انفصالهما عاد بليغ حمدي من جديد يوجه رسائله إلى "وردة" عن طريق كلماته وألحانه التي وضعها للمطربة ميادة الحناوي، بطريقة غير مباشرة، وهكذا أصبحت "ميادة الحناوي" بمثابة حاملة رسائل غرام بينهما.
كتب بليغ حمدي أغاني ووضع ألحانًا لعدد من أغاني ميادة الحناوي، وكانت عبارة عن رسائل موجهة إلى "وردة"، من ذلك ''أنا بعشقك'' و''الحب اللي كان'' و''فاتت سنة''، و''مش عوايدك''.
وعندما مرض بليغ حمدي ذهبت "وردة" إلى المستشفى، وطردت الموجودين، وبادرت هي الاعتناء به. كان بليغ في أحسن حالاته في تلك الفترة.
وكانت أغنية "بودعك" آخر ماغنت وردة من ألحان الراحل بليغ حمدى فكانت تلك آخر أغنية كتبها ولحنها بليغ في باريس.