وزير الأوقاف: الإنسان يُحاسَب عن رعايته لأطفاله تعليمًا وتأديبًا
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن "الإسلام اهتم بالإنسان بصفة عامة وبالضعفاء بصفة خاصة، وبالأطفال على وجه أخص، فهم محل العناية والرعاية، وهم نعمة من أهم النعم التي يجب رعايتها والمحافظة عليها".
وأكد "جمعة" عبر مقال نشر على الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف تحت عنوان "أطفال بلا عنف" أن الإسلام يحثنا على حسن رعاية أبنائنا والإحسان إليهم، وحسن تعليمهم وتأديبهم ورعايتهم، وينهي عن كل ألوان العنف والأذى التي يمكن أن تنالهم أو توجه إليهم، حتى يخرجوا إلى المجتمع أسوياء بلا عُقَد نفسية أو فكرية أو جسدية، لافتًا إلى أن الإنسان محاسب عن رعايته لأطفاله نفقة وتعليمًا وتأديبًا
وشدد وزير الأوقاف، على أن التربية السوية تقتضي منا انتقاء ما نقدم لأطفالنا من أفلام أو مسلسلات أو أعمال كرتونية أو غير كرتونية، بحيث ننقذهم من كل ما يغذي العنف أو يزرعه أو ينميه أو يرسخه في نفوسهم، وأن نتخير لهم من الأعمال ما ينمي القيم الإنسانية ومعاني الذوق والتسامح والرقي واحترام الآخر وعدم الاعتداء عليه أو على خصوصياته، فكما نزرع نحصد، ولن نجني من الشوك العنب.