فقدان 12 مدنيًا بعد تفجير لحزب العمال الكردستاني في تركيا
لا تزال السلطات التركية تسعى لمعرفة مصير 12 مدنيًا على الأقل مفقودين ويخشى أن يكونوا قتلوا بعد تفجير هائل الأسبوع الماضي القيت مسئوليته على المتمردين الأكراد في جنوب شرق البلاد، بحسب ما أوردت تقارير ومصادر رسمية.
وهز انفجار هائل منطقة ديار بكر التي تسكنها غالبية من الأكراد ليل الخميس الجمعة، شعر به سكان وسط المدينة، وتردد لاحقًا أن سببه تحميل مسلحين من حزب العمال الكردستاني متفجرات في شاحنة.
واكدت السلطات مقتل أربعة اشخاص، جميعهم من عناصر حزب العمال الكردستاني، في الانفجار الذي قالت وزارة الداخلية أن سببه انفجار عبوات ناسفة قبل الموعد المحدد لها.
إلا أن مكتب محافظ المنطقة أكد لاحقا تقارير إعلامية بان 12 مدنيًا لا زالوا مفقودين بعد الانفجار الهائل الذي خلف حفرة هائلة في الأرض.
وذكرت وكالة دوغان للأنباء الاثنين أن نحو 15 طنًا من المتفجرات انفجرت في الحادث وأن 13 من السكان المحليين لا زالوا مفقودين.
وأكدت أن السلطات اجرت ثلاثة تحقيقات في موقع الحادث وجمعت أشلاء على مسافة نصف كيلومتر ارسلت إلى أسطنبول لتحليلها والتعرف على أصحابها.
وفي بيان قال حزب العمال الكردستاني أن التفجير كان عرضيًا وزعم أن آلية انفجرت عندما فتح قرويون مناهضون للحزب النار على الشاحنة واصابت أجهزة التفجير.
وقال الحزب إنه كان من المقرر نقل المتفجرات إلى موقع آخر، وقدمت تعازيها إلى عائلات المارة الذين قتلوا في التفجير، إلا أنه قال إنه لا يتحمل مسئولية مقتلهم.
وتشن تركيا هجومًا ضد الحزب المتمرد بعد انهيار وقف إطلاق النار في 2015 بعد عامين على إعلان الحزب الهدنة.