سلفيون يطالبون الحكومة المغربية بتحقيق "نزيه" في تفجيرات الدار البيضاء
دعا سلفيون مغاربة اليوم بفتح تحقيق "نزيه" بشأن تفجيرات الدار البيضاء التي شهدتها المغرب قبل 13 عاما، متهمين حكومة بن كيران بـ"التنصل" من وعودها.
تجمع سلفيون مغاربة قبالة البرلمان الإثنين، بمناسبة مرور 13 عامًا على تفجيرات الدار البيضاء، مطالبين بتحقيق جديد ومتهمين الحكومة بـ"التنصل" من وعودها.
كما حضر نحو 150 من المعتقلين السلفيين السابقين بدعوة من "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، ورفعوا لافتات تطالب بتحقيق جديد لكشف حقيقة تفجيرات الدار البيضاء التي وصفوها بأنها "أكبر كذبة عاشها المغاربة".
وقال أسامة بوطاهر منسق اللجنة "نطالب بفتح تحقيق نزيه وعادل نطالب رئيس الحكومة بن كيران بتفعيل مطلبه السابق عندما كان في المعارضة لفتح تحقيق في أحداث 16 مايو، لكنه تنكر لذلك عندما أصبح رئيسا للحكومة".
وسبق لرئيس الحكومة عندما كان حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يتزعمه في المعارضة أن صرح "لدينا شك فيما حدث"، حيث طالب حزبه مرارا بإعادة التحقيق في الأحداث.
ورفع المحتجون لافتة عليها صورة رئيس الحكومة مع عبارة "أوجه نداء إلى الملك لإعادة التحقيق في أحداث 16 مايو"، متهمين الحكومة بأنها "تنصلت من كل مسؤولياتها تجاه قضيتنا".
ويوافق اليوم 16 مايو الذكرى 13 لما يعرف بتفجيرات الدار البيضاء التي سقط فيها 45 شخصا بينهم 12 انتحاريًا، واعتقلت السلطات أكثر من ثمانية آلاف شخص صدرت أحكام بحق أكثر من ألف منهم، بينها 17 حكما بالإعدام.