اليونان تعتقل 57 مهاجرًا على الحدود البرية مع تركيا
أعلنت الشرطة اليونانية، الأحد، أنها اعتقلت في شمال البلاد 57 مهاجرًا دخلوا في شكل غير شرعي عبر الحدود البرية مع تركيا، في موازاة اعتراض 47 لاجئًا قبالة جزيرة خيوس.
وأوضحت الشرطة أنه عثر على المهاجرين، وبينهم ستة عشر قاصرًا، في مؤخر شاحنة يقودها يوناني (49 عامًا) تم اعتقاله أيضًا، وذلك خلال عملية تفتيش السبت قرب سالونيكي في شمال اليونان.
والمهاجرون هم 53 باكستانيًا وثلاثة هنود وأفغاني كانوا في طريقهم إلى أثينا بعدما دخلوا اليونان عابرين نهر إيفروس الحدودي. وقالوا إن "كلا منهم دفع ثلاثة آلاف يورو للعبور، بحسب المصدر نفسه".
والثلاثاء الفائت، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت في المنطقة نفسها اثنى عشر سوريًا ويونانيًا "29 عامًا" كان ينقلهم إلى أثينا.
ولم يسجل بين السبت والأحد في الساعة 4,00 ت غ وصول أي مهاجر إلى جزر بحر إيجه التي شكلت في 2015 وبداية 2016، المحطة الأولى للمهاجرين وخصوصًا السوريين داخل الاتحاد الأوروبي.
ولكن بعيد ذلك، اعترضت سفينة تابعة لوكالة فرونتكس زورقًا مطاطيًا يقل "47 لاجئًا" قبالة جزيرة خيوس اليونانية القريبة من السواحل التركية، إضافة إلى شخص في الخامسة والثلاثين "يشتبه بأنه مهرب" وتم اعتقاله، وفق ما أعلنت شرطة الموانئ بعد ظهر الأحد.
ومنذ عشرة أيام، يراوح عدد الوافدين إلى الجزر اليونانية بين عشرة أشخاص ومائة كل يوم، الأمر الذي يرصده المسئولون اليونانيون والأوروبيون من كثب خشية تراجع محتمل لتركيا عن تعهدها الحد من مغادرة اللاجئين لسواحلها مقابل حصولها على دعم سياسي ومالي من الاتحاد الاوروبي.
وبعد إغلاق طريق البلقان والتوصل إلى اتفاق في 18 مارس بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، تراجع وصول المهاجرين إلى الجزر اليونانية بنسبة تسعين في المائة في أبريل، بحسب منظمة الهجرة الدولية، لكن أسبوعية "ريل نيوز" اليونانية نقلت عن مسئول نقابي في حرس الحدود، أنه تم اعتراض ألف شخص في الشهرين الأولين من هذه السنة بعدما عبروا نهر ايفروس، مقابل 116 خلال الفترة نفسها من 2015.