عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وتتواصل الجرائم الصهيونية ضد الشعب الأعزل.. اليونيسف: إسرائيل ترتكب فظائع ضد الأطفال.. مقتل وإصابة 1335 صبيًا فلسطينيًا برصاص الاحتلال خلال 3 أشهر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبرت منظمة "اليونيسف" عن قلقها إزاء عمليات القتل والمبالغة في استخدام العنف التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون على أيدي القوات الإسرائيلية.

وأصدرت المنظمة تقريرًا اليوم السبت كشفت فيه عن مقتل 25 طفلا فلسطينيًا وجرح 1310 آخرين في الفصل الأخير من 2015، منددة بارتفاع عدد الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل، التي تعد الدولة الوحيدة عالميا، حسب المنظمة، التي يجيز قانونها محاكمة الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عامًا.

وسجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مقتل 25 طفلا فلسطينيًا في الفصل الأخير من 2015، في خضم موجة هجمات تشهدها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أغلبها بالسكاكين نفذها شبان فلسطينيون منفردون، وأعربت عن القلق إزاء العدد القياسي للأطفال المعتقلين لدى إسرائيل، في سبع سنوات. 

وقال التقرير إنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2015 "قتل 25 طفلا فلسطينيا بينهم خمس فتيات، وأصيب 1310 أطفال في مختلف أنحاء دولة فلسطين. بين هؤلاء قتل 23 طفلا (19 فتى و4 فتيات) في الضفة الغربية والقدس الشرقية واثنان في قطاع غزة"، على ما أفادت الوكالة الأممية في تقرير حول الفصل الأخير من 2015.

كما "أصيب ثلاثة فتيان إسرائيليين بجروح قرب مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الغربية في إسرائيل".

"المبالغة في استخدام العنف"

وأعربت اليونيسف عن "القلق الشديد إزاء المبالغة في استخدام العنف لا سيما في حالات أقدمت فيها قوات الأمن الإسرائيلية على قتل أطفال فلسطينيين بعد تنفيذهم هجوما بالسكين أو الاشتباه في أنهم سينفذون هجوما مماثلا".

كما نددت المنظمة بعدم بدء أي ملاحقات قضائية، وتطرقت إلى حالة فتاة في الـ17 من العمر اقتادها جنود إسرائيليون للتفتيش على حاجز قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل قتلها بخمس رصاصات على الأقل.

وقال التقرير "تقول السلطات الإسرائيلية إنها (الفتاة) حاولت طعن شرطي، لكن شاهدا أكد أنها لم تكن تشكل أي خطر عند إطلاق النار عليها، بل كانت تصرخ بأنها لا تحمل أي سكين".

ومنذ بداية شهر أكتوبر الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية والقدس وإسرائيل موجة عنف تخللتها مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن أدت إلى مقتل 204 فلسطينيين برصاص إسرائيلي، و28 إسرائيليا وأمريكيين اثنين وإريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية. وأغلبية القتلى الفلسطينيين نفذوا أو اتهموا بمحاولة تنفيذ هجمات مماثلة.

وقبل هذه الفترة، بين يوليو وسبتمبر، قتل أربعة صبية فلسطينيين وأصيب 165 طفلا فلسطينيا وثلاثة أطفال إسرائيليين بجروح بحسب اليونيسف.


ارتفاع حالات الاعتقال

كما تبدي اليونيسف قلقا كبيرًا إزاء اعتقال الأطفال، وتكرر التنديد بإساءة معاملة الأطفال في النظام القضائي العسكري الإسرائيلي، الوحيد المطبق على فلسطينيي الأراضي المحتلة.

وفي آخر 2015 "سجل 422 طفلا بين 12 و17 عاما بينهم ثماني فتيات، معتقلين لدى مؤسسات عسكرية" مضيفة أن "هذا العدد هو الأعلى منذ مارس 2009" بحسب اليونيسف.

ويجيز القانون الإسرائيلي محاكمة الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عامًا، وهو أمر تنفرد به إسرائيل عالميا بحسب المنظمة الأممية للطفولة.

كما أضافت أن السنة الماضية شهدت اعتقال 219 طفلا كمعدل شهري في المؤسسات العسكرية، "أي بارتفاع 15% عن المعدل الشهري لعام 2014".