"رفعت السعيد" يفتح النار على "الصحفيين".. ويؤكد: النقابة ليس لها "حرمة" والداخلية "على حق".. ويهاجم السياسات الاستثمارية للحكومة
الدكتور رفعت السعيد سياسي يساري مصري ترأس حزب التجمع منذ فترة، حصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، كان نائبًا سابقًا في مجلس الشورى المصري ويُعتبر من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى نهاية السبعينيات.
عُرف بمعارضته لجميع الرؤساء الذين حكموا مصر، إلا أن معارضته للرئيس السادات كانت الأكثر جذرية حسب وصفه، ويعتبر السعيد من أشد المعارضين لجماعة الإخوان، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي.
وانتقد "السعيد" السياسات الاستثمارية والاقتصادية في مصر في ظل الوقت الراهن، كما هاجم نقابة الصحفيين على إثر الخلاف مع وزارة الداخلية، بعد اقتحام الأمن لمقر النقابة للمرة الأولى في تاريخه.
نقابة الصحفيين ليس لها "حرمة"
فى البداية، أكد قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "نقابه الصحفيين افتعلت خطأ فادحًا في تاريخها، فكان على السلطة التنفيذية القبض على هاربين من القانون"، لافتًا إلى أن المادة 70 تطبق في حالة التفتيش بحضور نقيب الصحفيين وتبليغه بذلك من قبل وليس فى حالة الضبط.
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، أن ما حدث فى أزمة نقابة الصحفيين ماهو إلا اسلوب غوغائي غير مبرر في الهجوم على وزير الداخلية بهذا الشكل، لافتًا إلى أن قرار الضبط جاء من النائب العام وليس من وزير الداخلية.
وأشار "السعيد" إلى أن مبنى نقابة الصحفيين ليس له حرمة المسكن الخاص، متسائلا "كيف نقلت قنوات الإخوان أحداث النقابة وأذاعتها على الهواء مباشرة".
السياسات الاستثمارية في الوضع الراهن لن تحقق الاستقرار
قال رفعت السيد، رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "الجنيه المصري في أدنى مستوى له على الإطلاق، وقيمته تتآكل، فبعدما كان أغلى من الدولار الأمريكي عام 1989، بات سعر الدولار اليوم يتعدى حاجز العشرة جنيهات"، مشيرًا إلى أن سياسات الاستثمار في الوضع الراهن لن تحقق أي استقرار.
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع لـ"العربية نيوز"، أن المشاكل الاقتصادية في المجتمع المصري لن تُحل إلا عند تطبيق الضرائب التصاعدية على جميع فئات المجتمع مثلما يحدث في جميع الدول المتقدمة، لافتًا إلى أن إقرار مادة الضرائب التصاعدية يعد انتصارًا للفقراء ويصب لصالح الاستقلال الوطني، وحتى الاستقلال الرأسمالي، لأن جميع الدول الرأسمالية العاقلة، تستخدم الضرائب التصاعدية.
واتفق "السعيد" مع ما ينادى به "اتحاد المستثمرين" تحت رئاسة رجل الأعمال محمد فريد خميس، بتطبيق الضرائب التصاعدية، لكن جميع من يأتى لحكم مصر لا يلتفتون إلى هذه المطالب.
الدولة ليس لديها جدية في مواجهة العشوائيات
فيما أوضح رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "صندوق النقد الدولى هو وكالة متخصصة في تعزيز الاقتصاد العالمي، تعمل على محاربة ظاهرة الفساد الذي تفاقم في كل من الاقتصاديات النامية والمتقدمة، ولكن الحكومة المصرية دائمًا ما تسعى إلى توجيه القروض القادمة من صندوق النقد الدولي إلى الفقراء وأصحاب الكوارث والأزمات".
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع لـ"العربية نيوز"، أن انتشار الفساد في المجتمع يقلل من قدرة الدولة على النهوض الاقتصادي ويعرقل قدرتها على تنفيذ المهام والسياسات الخاصة بالتقدم.
وأكد "السعيد" على أن صندوق النقد يعمل على التقليل من العشوائيات، لكن الدولة لا توجد لديها جدية حقيقية في مواجهة هذا الملف، وتكتفي بنقل المتضررين فقط لتهدئة الوضع فقط، وليس حل المشكلة.
وانتقد "السعيد" السياسات الاستثمارية والاقتصادية في مصر في ظل الوقت الراهن، كما هاجم نقابة الصحفيين على إثر الخلاف مع وزارة الداخلية، بعد اقتحام الأمن لمقر النقابة للمرة الأولى في تاريخه.
نقابة الصحفيين ليس لها "حرمة"
فى البداية، أكد قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "نقابه الصحفيين افتعلت خطأ فادحًا في تاريخها، فكان على السلطة التنفيذية القبض على هاربين من القانون"، لافتًا إلى أن المادة 70 تطبق في حالة التفتيش بحضور نقيب الصحفيين وتبليغه بذلك من قبل وليس فى حالة الضبط.
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، أن ما حدث فى أزمة نقابة الصحفيين ماهو إلا اسلوب غوغائي غير مبرر في الهجوم على وزير الداخلية بهذا الشكل، لافتًا إلى أن قرار الضبط جاء من النائب العام وليس من وزير الداخلية.
وأشار "السعيد" إلى أن مبنى نقابة الصحفيين ليس له حرمة المسكن الخاص، متسائلا "كيف نقلت قنوات الإخوان أحداث النقابة وأذاعتها على الهواء مباشرة".
السياسات الاستثمارية في الوضع الراهن لن تحقق الاستقرار
قال رفعت السيد، رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "الجنيه المصري في أدنى مستوى له على الإطلاق، وقيمته تتآكل، فبعدما كان أغلى من الدولار الأمريكي عام 1989، بات سعر الدولار اليوم يتعدى حاجز العشرة جنيهات"، مشيرًا إلى أن سياسات الاستثمار في الوضع الراهن لن تحقق أي استقرار.
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع لـ"العربية نيوز"، أن المشاكل الاقتصادية في المجتمع المصري لن تُحل إلا عند تطبيق الضرائب التصاعدية على جميع فئات المجتمع مثلما يحدث في جميع الدول المتقدمة، لافتًا إلى أن إقرار مادة الضرائب التصاعدية يعد انتصارًا للفقراء ويصب لصالح الاستقلال الوطني، وحتى الاستقلال الرأسمالي، لأن جميع الدول الرأسمالية العاقلة، تستخدم الضرائب التصاعدية.
واتفق "السعيد" مع ما ينادى به "اتحاد المستثمرين" تحت رئاسة رجل الأعمال محمد فريد خميس، بتطبيق الضرائب التصاعدية، لكن جميع من يأتى لحكم مصر لا يلتفتون إلى هذه المطالب.
الدولة ليس لديها جدية في مواجهة العشوائيات
فيما أوضح رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع، إن "صندوق النقد الدولى هو وكالة متخصصة في تعزيز الاقتصاد العالمي، تعمل على محاربة ظاهرة الفساد الذي تفاقم في كل من الاقتصاديات النامية والمتقدمة، ولكن الحكومة المصرية دائمًا ما تسعى إلى توجيه القروض القادمة من صندوق النقد الدولي إلى الفقراء وأصحاب الكوارث والأزمات".
وأضاف رئيس المكتب الاستشاري لحزب التجمع لـ"العربية نيوز"، أن انتشار الفساد في المجتمع يقلل من قدرة الدولة على النهوض الاقتصادي ويعرقل قدرتها على تنفيذ المهام والسياسات الخاصة بالتقدم.
وأكد "السعيد" على أن صندوق النقد يعمل على التقليل من العشوائيات، لكن الدولة لا توجد لديها جدية حقيقية في مواجهة هذا الملف، وتكتفي بنقل المتضررين فقط لتهدئة الوضع فقط، وليس حل المشكلة.