الأوبرا تجتاح شوارع نيويورك في مهرجان شعبي
عروض الأوبرا في نيويورك لا تقتصر على دار متروبوليتان الشهيرة فهي تحتل الحانات والشقق والمتنزهات مع أول دورة من مهرجان يهدف إلى تقريب هذا الفن من الجمهور معيدًا أياه إلى جذوره الشعبية.
أكثر من أربعين فرقة تجتمع في المدينة في شهري مايو، ويونيو لجعل الأوبرا قريبة من السكان ومن آلاف الزوار الذين يتوافدون عليها في الربيع، بحسب مجموعة "نيويورك اوبرا الاينس".
وتراوح النشاطات المبرمجة بين العروض الكلاسيكية، والأعمال الحديثة، والأفلام الغنائية، وبرامج التوعية الجنسية في المدارس، ضمن باقة منوعة من البرامج في "نيويورك اوبرا فيست".
ويقول المنظمون "لن يكون المرء مضطرا لنبش مدخراته لحضور الأوبرا، وبعض العروض المقامة مجانية"، والعروض ستكون منتشرة في كل أرجاء المدينة.
ففي إحدى دارات مانهاتن، تعزف فرقة "أو سايت اوبرا" عمل "زواج فيغارو" بالنسخة التي أعدها المؤلف البرتغالي ماركوس برتغال.
وتقول جيسيكا كيغر المديرة التنفيذية لهذه الفرقة "من المهم أن نربط الأمكنة بالتاريخ، ليست الفكرة فقط أن نقدم عروض اوبرا خارج المسارح، وإنما أيضًا أن نجد مكانا يمكن أن يتناغم مع التاريخ، وأن تعيش فيه الشخصيات".