خبير قانوني ساخرًا: "التضامن" أصبحت وزارة صدقة وإحسان في مصر
قال المحامى عبدالله خليل استشارى القانون الدولى لحقوق الإنسان، إن ماحدث فى حرائق القاهرة يرجع لفساد المحليات وأجهزة الحماية المدنية، إلى جانب قلة ثقافة المجتمع الذى نعيش به.
وأوضح استشارى القانون الدولى لـ "العربية نيوز"، أن مسألة التعويضات فى الكوارث تتفاوت وفقا لحجم الكارثة، فتعويضات كوارث الطائرات ينتج عن نص قانونى دولى يلزم تعويض الضحايا بقدر محدد، بينما التعويضات الناتجة عن حوادث القتل الخطأ لها قواعد متعلقه بظروف الحادث بين الجانى والمجنى عليه، وتعويض الحرائق فلابد أن يبنى على آراء خبراء آمنيين واقتصاديين وقانونيين أيضًا، تقدر بحجم الخسائر والضرر الناتج، وقيمة الأماكن والتعاملات مضافًا إليه قيمه الربح وتكلفة إعادة الحال إلى ما كان قبل حدوث الكارثة، التزاما بالمادة 148 فى القانون المدنى المصرى "بأنها أعمال ناتجة عن تقصير وإهمال الرقابة.
وأكد "خليل" أن وزارة التضامن الاجتماعى فى مصر ما هى إلا وزارة صدقه وإحسان، ولا يوجد لديها معايير فى صرف التعويضات للمصابين والقتلى فى الكوارث والحوادث.