زوجي يجمع بيني وبين صديقتي.. ما الحل؟
جاءت منهارة وتبكى تحكى حكايتها وهى متألمة من وضعها وتائهة وحائرة بين حب زوجها وبين علاقته بصديقتها، يحبها ويعشق الجمع بينهما، تحبه ولكنه يجرح كرامتها وتتساءل "هل الحب يجعل الإنسان يتنازل عن كرامته لإرضاء حبيبه؟".
تزوجته عن حب وعاشت معه أجمل سنوات عمرها قبل الزواج من حب وحنان، جعلها تشعر بالأمان والطمأنينة وهى بين ذراعيه وبين أحضانه، إلى أن تزوجا منذ 3 سنوات وجاءت صديقتها لكى تهنئها وعرفتها على زوجها وحب حياتها، وفى نفس اليوم ليلا وهما على فراش الزوجية، فوجئت بزوجها يطلب منها طلبًا غريبًا وبدأ الحوار كالتالي:
هو: عايز أقولك على حاجة
هى: قول يا حبيبى
هو: أنا عايز أجمع بينك وبين صديقتك فى فراش واحد
هى: إزاى يعنى
هو: مشاعرى تجاهك شيء وهى شيء آخر
هى: مش فاهمة
هو: نفسى فى حاجة وعايز أعملها ومش عايز أعمل حاجة من وراكِ وأنتِ فاهمة كويس
هو: عايز أقولك على حاجة
هى: قول يا حبيبى
هو: أنا عايز أجمع بينك وبين صديقتك فى فراش واحد
هى: إزاى يعنى
هو: مشاعرى تجاهك شيء وهى شيء آخر
هى: مش فاهمة
هو: نفسى فى حاجة وعايز أعملها ومش عايز أعمل حاجة من وراكِ وأنتِ فاهمة كويس
وتركها وحيدة وذهب لغرفة أخرى، ظلت تفكر هذا الرجل الذى أحببته؟ كيف له أن يجمع بين الحب ورغبته فى النوم مع امرأة أخرى فى وقت واحد؟
ظل الوضع بينهما إلى ما يقرب من أسبوع وهو بعيد عنها تمامًا ولا يحدثها مطلقًا، وهى لم تقوَ على ذلك.
ذهبت إليه وقالت له بصوت خافض وعينيها مليئة بالحزن والدموع وأبدت موافقتها على هذا الوضع بشرط أن يكون مرة واحدة فقط، ووافق الزوج والسعادة تملأ وجهه.
فى هذه الليلة بات التفكير لا يفارقها، وتتساءل "لماذا كل هذه الفرحة والسعادة التى لم تشاهدها من قبل فى عيون زوجها؟" والأكثر إنها عندما قالت لصديقتها لم تعترض ووافقت أن تجتمع معها وزوجها معًا، فهل أيضًا صديقتها لها رغبة فى ذلك؟
وحان وقت الجماع بينهما هم الثلاثة، وكانت بالنسبة لها ليلة تعيسة وبالنسبة لهما ليلة العمر حبيبها وزوجها مع صديقة عمرها أمام عينيها، كانت تنظر لزوجها وهو فى أحضان صديقتها بنظرة مؤلمة وكسرة امرأة، ظلت وحيدة تبكى طوال الليل وزوجها تغمرها فرحة العمر بهذا اللقاء، وتكرر هذا الوضع عدة مرات إلى أن وصلت لمرحلة الاعتياد.
لا أدري ماذا أفعل؟ وافقت على هذا الوضع، ولكني لا أحتمل أكثر من ذلك.