خبير اقتصادي: الاهتمام بالأبحاث الزراعية حل لأزمة غلاء الأسعار
قال جمال صيام الخبير الاقتصادي، إن أزمة الغلاء التي تمر بها مصر ليس لها علاقة بدخول شهر رمضان، ولكن ذلك يعود إلى إارتفاع سعر الدولار الذي وصل لـ 11 جنيها خلال شهرين، موضحا أن أزمة الدولار نتجت عن توقف السياحة وتوقف تحويلات العاملين بالخارج وانخفاض إيرادات قناة السويس، ما أدى لارتفاع أسعار السلع المستوردة كافة سواء كانت غذائية أو مستلزمات الإنتاج مثل الأسمدة والعلف الذي أدى بدوره إلى ارتفاع سعر الدواجن، ومصر تستورد 75% من احتياجاتها من الخارج.
وأضاف الخبير الاقتصادى في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" أن الحلول المقترحة لحل أزمة الأسعار هي تنشيط السياحة والاهتمام بالأبحاث العلمية الزراعية ورفع الميزانية الخاصة بتكاليفها هو الطريق إلى حل الأزمة الاقتصادية، فالميزانية المخصصة للأبحاث العلمية تبلغ 20 مليون جنيه سنويا وهذا المبلغ غير كاف لسد تكاليف البحث العلمي ومصر تملك كوادر بحثية متخصصة لا تستفيد منهم.
وتابع، الخبير الاقتصادي أن انخفاض إنتاج مصر للسلع الغذائية واستيرادها يرجع إلى أن الأراضي الصالحة للزراعة قليلة ونسبتها 4% والباقي صحاري والمياه أيضا غير كافية لزراعة هذه المساحة، كما أن التجار يستغلون المواطنين باحتكار السلع الغذائية وحجب عرضها عن المواطنين وتعطيل عملية الإنتاج من أجل رفع الأسعار.