تحب زوجها ولا تستغني عن عشيقها.. ماذا تفعل؟
جاءت قارئة تبكى وتروى قصتها المؤلمة، قد تكون من وجهة نظر البعض امرأة منحرفة، ومن وجهة نظر البعض الآخر امرأة مجنى عليها نتيجة ظروف الحياة، ولكم الحكم الأخير.
نشأت فى أسرة فقيرة، على قدر عالى من الجمال، وكانت تحلم بالزواج من رجل ثرى ليعوضها ما عانته فى صغرها من فقر وضعف الحيلة عندما ترى فستان أو شيء يعجبها ولا تقدر أن تشتريه.
وفي يوم جاء يطرق باب أسرتها رجل كبير فى السن وإذ به يطلب يدها من والدها.
ذهب والدها يقول لها وعينيه مليئة بالفرح، وافقت الفتاة على الفور معتقدة أنها سوف تجد حياة أحسن من حياتها وأنه سوف يحقق لها ما تتمناه.
وتم الزواج والفرحة الغامرة للفتاة ومع أول ليلة اكتشفت فى زوجها الطيبة والحنان التى لم تجدها من قبل أحبته كثيرا ولكن لا تدرى ما نوع هذا العشق بالرغم أن زوجها لم يقدر على إسعادها جنسيا بسبب كبر السن.
وفى يوم ذهبت لشراء لوازمها من السوق وتعرفت على شاب تاجر فى أحد الأسواق مفتول العضلات أعجبت به من أول وهلة تعددت بينهم اللقاءات العادية إلى أن شعرت تجاهه بعاطفة قادتها للعلاقة المحرمة بينهما عوضها هذا الشاب عن الجنس الذى لم تجده مع زوجها والمادة التى ظلت تبحث عنها طويلا.
لاحظ الزوج خروج زوجته كثيرا وغيابها خارج المنزل لعدة ساعات، وبدأ فى الشك، وأصاب الخوف الزوجة ولا تدرى ماذا تفعل؟.
تحب زوجها وتعشق حبيبها.