"الزاهد": لو أرسل نتينياهو قوات لفك حصار السفارة لعادت في "سيارات الموتى"
تعليقًا على ما نسبته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأنه كان سيتخذ قرارا بتدخل قوات من الجيش الإسرائيلي لإجلاء طاقم السفارة الإسرائيلية المحاصر بالقاهرة في عام 2011، قال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن نتنياهو يواصل هذيانه ويتحدث كرئيس لتشكيل عصابي متوهما قدرته على إرسال فرقة عسكرية لفك حصار السفارة، لم يكن فردا منها سيعود حيا، بل في سيارات دفن الموتى.
وأضاف الزاهد في تصريحات صحفية أن تصريحات نتياهو هى امتداد لإعلانه الأخير بأن الجولان إسرائيلية واجتماع وزارته في الجولان المحتلة وإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل على مر الأجيال وتوسيع حزام المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وحصار والعدوان على غزة ورفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته وتأكيد نتياهو أن الدولة الصهيونية ستفرض سلامها وأن اتفاقية كامب ديفيد سوف تتسع وتضم إطرافا عربية جديدة.
وقال الزاهد: إن كل هذه التوجهات تمت بدعم من الإدارة الأمريكية وحكومات أوربية وتحت غطاء الرباعية الدولية التي لم تمنع تهويدا للأرض المحتلة ولا قمعا للشعب الفلسطيني.
كما تابع أن سياسات نتنياهو ترشحه لأن يكون مجرم حرب بامتياز وليس زعيما يملك رؤية وقدرات هائلة لتطوير بلاده والمنطقة والعالم على حد وصف حلفاء اسرائيل.
واختم الزاهد بالقول إننا فى انتظار رد رسمى على هذه الوقاحات، والأفضل من إرسال قوات إسرائيلية للقاهرة طرد بعثتها الدبلوماسية من القاهرة.