تطورات إيجابية بقضية "ريجيني".. النيابة الإيطالية تؤكد تلبية السلطات المصرية لمعظم طلباتها.. تسليم وثائق جديدة وسجلات هاتفية لـ"روما".. و"جينتيلوني": استئناف الاتصالات مع القاهرة "شيء جيد"
أعلنت النيابة العامة الإيطالية في روما، أن "معظم الطلبات التي تقدمت بها إلى السلطة القضائية في مصر، للكشف عن ملابسات جريمة قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر عليه مقتولاً في الخامس من فبراير الماضي، في القاهرة، قد تمت تلبيتها".
وقالت النيابة العامة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، بعد اجتماع عقدته، اليوم الثلاثاء، لتقييم نتائج مهمة المحققين والمدعين العامين الإيطاليين في القاهرة، إن اجتماعاتهم مع نظرائهم المصريين التي عقدت أمس الأول الأحد، في القاهرة، "كانت مفيدة وودية".
وأشارت إلى أن "الجانب المصري سلم فريق المحققين الإيطالي وثائق جديدة، من حوالي ثلاثين صفحة، وتشمل ستة سجلات هاتفية جديدة، ومحاضر للشرطة المحلية، وتقارير للطب الشرعي، متصلة بوفاة خمسة من اللصوص، كانوا قد قتلوا على يد قوى الأمن المصرية في شهر مارس الماضي، وعثر بحوزتهم على متعلقات شخصية لريجيني".
وفي نفس السياق، نقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، القول إن "استئناف الاتصالات بين المحققين الإيطاليين والمصريين حول هذه القضية هو في حد ذاته أمر إيجابي، ولكن علينا قبل كل شيء انتظار تقييم النيابة العامة في روما لما تم تسليمه من وثائق".
وذكر بيان صادر عن الخارجية الإيطالية في وقت سابق، أن "جنتلوني" أمر في الثامن من أبريل الماضي باستدعاء سفير بلاده في القاهرة ماوريتسيو مساري، لإجراء مشاورات، مضيفًا أن "القرار يأتي عقب تطورات التحقيق في قضية مصرع ريجيني، وخاصة الاجتماعات التي عقدت في السابع والثامن من أبريل في روما بين فريقي التحقيق الإيطالي والمصري".
ووفق السفارة الإيطالية في القاهرة، فإن الشاب جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عامًا، كان متواجدًا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير في حي الدقي حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.