"المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" ينشئ هيئة للتصدي للدعاية الجهادية
أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الاثنين، أنه أنشأ "مجلسا دينيا" مهمته التصدي للدعاية الجهادية المنتشرة على الإنترنت.
أعلن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" الأحد تشكيل مجلس ديني خاص مهمته مكافحة انتشار الدعاية الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر هذا المجلس مؤسسة معترف بها في فرنسا باعتباره الممثل الرسمي للمسلمين في البلاد، وستكون مهمة الهيئة اقتراح خطاب يتصدى للدعاية الجهادية، التي تغري الكثير من الشباب خاصة على الإنترنت، وأشار رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش أن "هذا يعطي بعدًا جديدًا لمؤسستنا، لتتجاوز اقتصارها على المهمة الإدارية والتصرف".
وردًا على سؤال فرانس 24، قال كبيبش إنه يصر على تشكيل هيئة جديدة تكون أكثر انفتاحا لكنها تستثني السلفيين. وقال إن "جميع التوجهات الإسلامية ستكون ممثلة في هذا المجلس الذي يضم 25 عضوًا"، بمن فيهم ممثلون عن الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ والدعوة.
من جهته صرح إمام مدينة بوردو طارق أوبرو، أحد الممثلين في الهيئة الجديدة: "قبلت بأن أشارك في هذه الهيئة لأني أميل لهذا النوع من التحرك"، ولكنه أقر لفرانس 24 أنه يجهل لحد الآن "كيف ستقوم (الهيئة) بمهامها".
وأشار "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية" في بيان إلى أن خطاب الهيئة الجديدة "سيستند لحجج دينية قوية ردًا على الخطاب الديني المتطرف الذي أصبح رائجا"، وأضاف رئيسه أنه سيتم توضيح "بعض المفاهيم كالجهاد والهجرة من قبل المختصين وذوي الخبرة ".