عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بيان "الصحفيين": الشرطة خالفت الأعراف وحاصرت النقابة بـ"أرباب السوابق"

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية

أصدرت نقابة الصحفيين، بيانًا، اليوم الثلاثاء، عرضت فيه بعض الحقائق حول واقعة اقتحام قوات وزارة الداخلية لمبنى النقابة قبل أسبوعين.

وقالت نقابة الصحفيين في بيانها، إنه "وبتاريخ 30 أبريل الماضي، علم نقيب الصحفيين بلجوء صحفي من أعضاء النقابة وآخر متدرب إلى مبنى النقابة، بعد علمهما بتفتيش منزليهما بحثًا عنهما بمقولة إنه صادر بحقهما أمرًا بضبطهما وإحضارهما".

وأوضحت النقابة بأنه وفقًا للسوابق والتقاليد النقابية المماثلة، بادر نقيب الصحفيين بالاتصال بمحامي النقابة ومحامي الزميلين، كما اتصل بالجهات الأمنية ذات الصلة، للوقوف على حقيقة صدور أمر الضبط والإحضار من عدمه، لتنفيذه فور التيقن من صدوره، بأن يتم تسليم المطلوبين إلى النيابة العامة بناء على رغبتهما، كي يتفاديا إجراءات شرطية قد تنال من كرامتهما.

وأشار البيان: "بتاريخ 1 مايو 2016، وبعد أقل من 24 ساعة من تواجد الصحفيين بمبنى النقابة، فوجئت النقابة باقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة واقتياد الزميلين إلى خارج المبنى بدون تنسيق ولا ابلاغ رغم وجود اتصالات جارية بين النقيب مع المسئولين بوزارة الداخلية، في واقعة هي غير مسبوقة في تاريخ النقابة عبر 75 سنة من تاريخها، الأمر الذي أثار حفيظة الصحفيين ونال من كرامتهم بما فيه من تعدٍ على مقر نقابتهم بالمخالفة للقانون".

وتابع بيان نقابة الصحفيين أنه "بعد واقعة الاقتحام انتشرت قوات الأمن لتحاصر مقر النقابة، مما جعل الأزمة تتجه نحو التصعيد لاستثارة جموع الصحفيين، وهو ما لم تكن تأمله النقابة ولا الصحفيين".

وأوضحت أن الأمن استجلب حشودًا يستعين بهم فى مثل هذه المناسبات، من أرباب السوابق والمسجلين خطر، لإيهام الرأي العام أنهم "مواطنون شرفاء" يستنكرون موقف النقابة، فاعتدوا على الصحفيين بدنيًا وقوليًا وبإشارات بذيئة و فاضحة، وبإلقاء الحجارة على مبنى النقابة، وجرت كل هذه الأعمال المخالفة للقانون والمنافية للآداب العامة تحت سمع وبصر قوات الشرطة وفي ظل حراستها.

ولفتت إلى أن الغريب، أن قوات الشرطة التي حاصرت النقابة غضت الطرف عن القبض على هؤلاء في أقل القليل بتهمة التظاهر بدون تصريح، ويشهد على ذلك ما سجلته الكاميرات من شرائط وصور وأفلام أذاعت بعضها وسائل الإعلام، ولعل ما حدث للصحفى خالد داود وهو مسجل بالصوت والصورة يقدم واحدة من النماذج لما كانت تقوم به تلك الكتائب من البلطجية وأرباب السوابق حول نقابة الرأي "نقابة الصحفيين".