البلتاجي في"فض اعتصام رابعة": النيابة حولت القاتل لمجني عليه
سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أثناء نظر محاكمة 739 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية، لكل من المتهمين محمد البلتاجي، وعصام سلطان الخروج من القفص للحديث إليها.
قال محمد البلتاجي إن نجلته مجني عليها في هذه القضية، بالرصاص في صدرها، وفقًا لتقرير الطب الشرعي، إنه لا يتهم أحد من الـ700 متهمًا الحاضرين بقفص الاتهام، وقرر أنه رفض التحقيق معه من قبل نيابة شرق القاهرة بعد عامين ونصف من الواقعة، لأنه طلب باستدعاء الأشخاص السابقة كمتهمين في القضية ولم يستدعوا حتى الآن للتحقيق معهم، وإنما تم استدعائي أنا قائلًا "النيابة العامة حولت القاتل لمجني عليه، والمجني عليه إلى قاتل".
ويأتي على رأس المتهمين في القضية عددًا من قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم "احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص".