برلين تصف اتفاق "إعادة القبول" بين أوروبا وتركيا بالـ"الصائب"
وصف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سايبرت، اليوم الاثنين، اتفاقية "إعادة القبول" الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بخصوص المهاجرين بالـ"الصائب والهام".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سايبرت بالعاصمة برلين، موضحًا أن تركيا والاتحاد توصلا إلى اتفاق مهم من أجل التغلب على أزمة اللاجئين.
وأضاف المتحدث، أن عقد اتفاق مع "جارة أوروبا تركيا"، التي تستضيف على أراضيها منذ سنوات نحو 2.5 مليون لاجئ، يعد صائبًا وهامًا، كما أن تقاسمنا أعباء تركيا يعد عملاً صحيحًا".
ولفت إلى انخفاض ملموس في عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يصلون اليونان عبر تركيا، قائلا إن "الجانب الأوروبي سيلتزم بالاتفاق وسيفي بالتزاماته، وننتظر من شركائنا الأتراك الموقف نفسه".
وتطرق سايبرت إلى قضية إلغاء تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى بلدان الاتحاد، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية هي الجهة التي ستجري مباحثات مع أنقرة، وتُطلع دول الاتحاد حول ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الماضي.
وباستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
