بالصور.. المجاملات والمحسوبية في مركز ومدينة إطسا بالفيوم للركب
تسبب فساد المحليات في الفيوم المحليات إلى انهيار أجهزة المحافظة بالكامل، ففي مركز إطسا حدث ولا حرج عن إهمال الحكومة ومحسوبية الموظفين التي أدت إلى تدهور أحوال الشارع الإطساوي والقرى والنجوع التابعة للمركز.
وبالتالي هناك الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها ويطرحها المواطن البسيط هل لي أن أعيش حياة كريمة؟.. أين دور الحكومة وأين المسئولون من كل هذا؟.. وإلى أين تأخذنا المحليات ويتنازل ويتخلى موظفون الدولة عن رفاهية المكاتب؟، متى يرون الحقيقة من أرض الواقع متى نسير إلى الإمام، نحن لا نطلب الكثير كم تبهرني هذه الحقيقة المؤلمة وتسير أعصابي ملزات مكاتب الدولة وجحيم الشارع الإطساوي.
وحدث في في قرية الموالك وهي إحدى القرى التابعة للمركز أن تعدي بعض الأهالي على الطريق العام للقرية، وتم تقديم عدة شكاوى للمهندس محمد سليمان طلبة رئيس مجلس ومدينة إطسا وقام مشكورا بدون إن يترك مكتبه والاكتفاء برفع سماعة الهاتف وتبليغ الوحدة المحلية بالحجر وهي الجهة المسئولة عن القرية وبناء عليه تم تشكيل لجنة معاينة بالواقعة وإثبات التعدي على الطريق العام للقرية وهو طريق رئيسي يوجد به ثلاث طرق فرعية بالفعل وحررت المحاضر.
ولكن يأتي هنا محسوبية موظفي الوحدة المحلية للحجر حيث تربطهم صلة قرابة ما بين بعضهم البعض، ويبقي الحال على ما هو عليه، فهل هذا يرضى المسئولون في المحافظة؟، ويرضى رئيس مجلس المدينة ويرضى المحليات؟.
ماذا أنتم فاعلون في مثل هذه المخالفات والتجاوزات الصارخة والتي نعلم بها وهي أشياء بسيطة فلك أن تتخيل الكثير والكثير فالشكوى إلى الله أفيقوا يرحمكم الله.