"الفلاحين المستقلة": رئيس الوزراء أول من استجاب لأزمة القمح وليس الوزير
قال فريد واصل، نقيب الفلاحين بالنقابة المستقلة، إنه بعد ثلاثة أسابيع على التوالي وأزمة القمح تتفاقم دون حلًا أو اهتمام من وزراة الزراعة، لافتًا إلى أن أبرز المشكلات التى عانى منها الفلاح التسليم بالحيازة الزراعية، ووجود ضوابط من قبل وزارة التموين والتضييق على الفلاحين وعدم فتح الشون والصوامع لاستلام القمح وأخيرًا عدم صرف مستحقات المزارعين.
وصرح واصل لـ "العربية نيوز" أن هناك جماعات استغلت حالة الارتباك والقلق بين الفلاحين ووزارة التموين وقامت بدعوات إحباط تشجعهم على عدم زرع القمح السنة القادمة لأن الدولة لن تقوم باستلامه كما فعلت هذا العام.
وأشاد نقيب الفلاحين بجهود رئيس الوزراء، مأكدا أن رئيس الوزراء أول من استجاب لمشكلات الفلاحين وليس وزير الزراعة، مضيفًا أنه قام بالتواصل معى واصطحبنى لغرفة عمليات مجلس الوزراء وأصدر أمرًا بفتح الشون وصرف المستحقات المالية المتأخرة للفلاحين.
وأضاف أن رئيس الوزراء وجه تعليماته للمالية العامة بتخصيص نسبة المستحقات القمح التى يتم توريدها للدولة تجنبًا لحدوث مثل هذه المشكلاات مره أخرى، مؤكدًا أنه لا يمكن تجاهل دور لجنة الزراعة أيضًا حيثُ لعبت دورًا هامًا بحل المشكلة.
وأشار إلى أن نقابة الفلاحين لديها نقابات توزع على المحافظات لمتابعة سير عملية استلام القمح من المزارعين، منوهًا أن لديهم غرفة عمليات تتابع المشكلات وتتواصل بغرفة عمليات مجلس الوزراء.
وألمح إلى أن رئيس مجلس الوزراء كلف المستشار تامر رؤف بالاهتمام بهذا الملف تحديدًا، موضحًا أن النقابة طالبت بوجود مجلس أعلى للزراعة تجمع كل الجهات المعنية ووضع سياسة متكاملة بدائرة واحدة لمنع حدوث أي تضارب أو ارتباك مرة أخرى.