سول تعلن أنها لن تعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، أن سول والمجتمع الدولي يحافظان على موقفهما الموحد بعدم الاعتراف أبدًا بكوريا الشمالية كدولة نووية، وذلك ردا على إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال مؤتمر الحزب العام السابع عن أن بلاده دولة نووية تمتلك أسلحة نووية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مون سانج كيون، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن كوريا الشمالية جددت إرادتها في عدم تخليها عن الأسلحة النووية من خلال إعلانها عن تعهد الزعيم كيم بواجب عدم نشر الأسلحة النووية وأيضًا النزع النووي.
وأضاف، حسب مانقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن الحكومة الجنوبية ستواصل جهودها على حمل جارتها الشمالية على التخلي عن الأسلحة النووية من خلال تشديد العقوبات والضغوط عليها.
وقال بشأن اقتراح بيونج يانج عقد محادثات عسكرية لتخفيف التوتر، إن هذا الاقتراح جاء في ظل حدوث استفزازات نووية وصاروخية من قبل كوريا الشمالية، لهذا السبب فإنه يعتقد أن هذا الاقتراح ليس صادق.
وأفاد بأن الحكومة الجنوبية تفتح أبواب الحوار مع جارتها الشمالية إلا أن الحوار يتطلب شروطا مسبقة بما فيها وقف الاستفزازات وتنفيذ إرادتها في نزع السلاح النووي، مشيرا إلى أن الحوار لا معنى له في حال عدم تغيير الموقف الكوري الشمالي.
وحول مطالبات كوريا الشمالية كسحب القوات الأمريكية المتمركزة في الجنوب، ووقف التدريبات المشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، ووقف الحرب النفسية قال إن هذه المطالبات لا تستحق التعليق.
وبخصوص إمكانية إجراء بيونج يانج لتجربة نووية جديدة، توقع المتحدث أن تمضي بيونج يانج في طريق إجراء تجربة نووية جديدة وإطلاق صاروخ من أجل إكمال قدرتها النووية والصاروخية.
وأكد أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة استعداد تام لمواجهة الاستفزازات الاستراتيجية والتكتيكية المحتملة من كوريا الشمالية.