المرصد السوري: 60 ألف قتيل داخل السجون منذ بدء الثورة حتى الآن
قال رئيس المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إن طلب رئيس الوفد السوري المعارض، رياض حجاب، بتدخل مجلس الأمن بالتدخل الفوري لحماية السجناء في سوريا هو موقف جيد لحماية المئات من سجناء مدينة حماة، لافتا إلى أن قوات الأمن اقتحمت السجون بعد احتجاج بعض السجناء لنقلهم لسجون أخرى مما أوقع قتلى وجرحى.
وأضاف عبدالرحمن خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن "حجاب" تناسي وجود عشرات الآلاف من السجناء السوريين في معتقلات قوات النظام، لافتا إلى أن عددهم يزيد عن 200 ألف معتقل، وأن الوفد السوري فضل في تقديم لائحة من عشرات لآلاف الأسماء للمبعوث الأممي من أجل الإفراج عنهم.
وأوضح عبدالرحمن أن هناك معلومات لديهم من مصادر عسكرية بأن عدد الذين لقوا مصرعهم تحت التعذيب داخل معتقلات النظام منذ انطلاق الثورة السورية وحتى هذه اللحظة يفوق 60 ألف معتقل، مؤكدا أن يجب تسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام وفروعه الأمنية.
وأشار عبدالرحمن إلى أن إضراب السجناء داخل سجن حماة ما زال مستمرا، وان هناك ضغط من قبل القوات الأمنية للضغط على الأهلي للطلب من ذويهم السجناء والمعتصمين بفك الاعتصام بوعود كاذبة بزعم مساعدتهم.
وأكد عبدالرحمن أن مجلس الأمن خذل الشعب السوري في كثير من المواقف، وأن لم يصدر قرارا صارما بشأن الإفراج عن السجناء، موضحا أن موسكو وواشنطن ودول إقليمية اخرى هم من يحكمون سوريا، وأنه لا حكم لبشار أو للمعارضة في سوريا.