ننشر تحقيقات النيابة في الهجوم الإرهابى بحلوان.. سيارة الشهداء بها آثار لأكثر من 50 طلقة.. العثور على فوارغ 120 طلقة.. والشهود يؤكدون وجود علم "داعش" على سيارة الإرهابيين
كشفت المناظرة الأولية للنيابة العامة لجثث الشهداء في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوة أمنية بحلوان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد عن إصابة كل جثة بأكثر من 10 طلقات متنوعة فى أماكن متفرقة من الجسم.
وكشفت معاينة النيابة عن أن المتهيمن كانوا على مسافة قريبة من ميكروباص الشرطة وأضافت المعاينة أنه تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث
وذكرت المعاينة أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإرهابي متنوعة تتمثل في بنادق آلية.
وانتهى المعمل الجنائى من رفع ومعاينة آثار الحادث الإرهابى حيث تبين من المعاينة أن السيارة الميكروباص التى كان يستقلها شهداء الشرطة بها آثار لأكثر من 50 طلقة.
وفي سياق متصل قامت سيارات إسعاف تابعة لمستشفى النصر بحلوان بنقل جثامين الشهداء لمشرحة زينهم لتشريحها وإصدار تقرير الطب الشرعى للواقعة لاتخاذ الإجراءات الطبية ومناظرتهم تمهيدا للتصريح لاتخاذ إجراءات الدفن وتشييع الجثامين.
وتولت النيابة التحقيق حيث أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد الأبرق رئيس النيابة وبإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول الحادث الإرهابى بمنطقة حلوان والذى وقع في الساعات الأولى من اليوم وذلك بعد استمعت النيابة إلى عشرة من شهود العيان فى الواقعة.
وأكد الشهود فى أقوالهم أمام النيابة أن المتهمين كانوا ملثمين ويحمل كل فرد منهم سلاح آلى وخزينة أضافية وقاموا باعتراض سيارة الشرطة تحت وابل من الرصاص أمطروا به السيارة من جميع الجهات للتأكد من مصرع جميع أفراد الشرطة الموجودين بها.
وكشف أحد الشهود عن مفاجأة فى أقواله أمام النيابة والذى أكد رؤيته لعلم يشبه على تنظيم داعش وهو عبارة عن قطعة قماش سوداء وعليها عبارة التوحيد كان موجودة أعلى سيارة الإرهابيين.
