عاجل
الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الداخلية تودع شهداءها في جنازة عسكرية.. وتتوعد بالقصاص من القتلة.. وأمن القاهرة يغلق مداخل ومخارج العاصمة.. و"داعش" و"الإخوان" يتنافسان على تبني العملية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شيعت وزارة الداخلية 8 شهداء جدد ضحايا الهجوم الإرهابى على سيارة الشرطة بحلوان فى جنازة عسكرية مهيبة بأكاديمية الشرطة تقدمها وزير الداخلية وقيادات الوزارة وضباط وأفراد الشرطة بالقاهرة لينضموا لقائمة طويلة فى لوحة شرف الشهداء المدافعين عن تراب الوطن.

وتوعد وزير الداخلية بالقصاص من القتلة وقال مصرون على استكمال مسيرتنا ضد الإرهاب، وكل من يحاول تهديد استقرار الوطن.. رؤوسنا مرفوعة وأقدامنا ثابتة، ولن تثنينا أى محاولات لهزيمة إرادتنا وإصرارنا على مواجهة كل التحديات"، وأضاف وزير الداخلية، نسمع صرخات أسر الشهداء ونستقبلها بإرادة وعنف ولن نتهاون فى الحفاظ على استقرار وأمن الوطن.

بدأت الواقعة أثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراض سيارة المأمورية ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.

أسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة كلا من عادل مصطفى محمد، أحمد حامد محمود، علاء عيد حسين، صابر أبوناب أحمد، أحمد مرزوق تمام، داوود عزيز فرج، أحمد إبراهيم عبداللاه.

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وبفحص محل الواقعة عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص، وتقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.

ونشرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة مزيدًا من الأكمنة الأمنية، صباح اليوم، بمنطقة حلوان للقبض على منفذي الهجوم وتمركزت قوات من الأمن المركزى والعمليات الخاصة على مداخل ومخارج حلوان وبخاصة المناطق المحاذية للمنطقة الجبلية بعد ورود معلومات بفرار منفذي الهجوم إليها.

كما انتشر عدد كبير من عناصر المباحث والشرطة السرية بالمنطقة لجمع المعلومات وسؤال الشهود في الحادث.

وتبنى كلا من جماعتي الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين الهجوم على سيارة الشرطة بحلوان، والذي أسفر عن استشهاد ضابط و7 أمناء شرطة صباح اليوم.

وتبنت صفحة ما تسمى حركة المقاومة الشعبية التابعة لجماعة الإخوان، الهجوم الإرهابي وكتبت عبر صفحتها عبر موقع "فيس بوك": "عناصرنا أطلقوا النار على ميكروباص تابع للداخلية بعد أن وصلت معلومات إلينا عن خط سيرهم، وتم إعداد كمين محكم لهم"، معلنة سبب توقيت العملية الإرهابية بقولها: "العملية إهداء لقتلى عملية رابعة بمناسبة مرور 1000 يوم على الفض"، كاشفة أن المعلومات حول تحركات دورية الأمن جاءت من قلب مكاتبهم.

وتبنى أيضا تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ"داعش" الفرصة وتبنى الهجوم على سيارة الشرطة.

وقال التنظيم الإرهابي في بيان: "بعملية أمنية، قامت مفرزة من جنود الخلافة بالهجوم على حافلة تقل ثمانية من مرتدي مباحث الشرطة المصرية في حلوان جنوبي القاهرة ليتمكنوا من إطلاق النار عليهم وقتلهم جميعًا ومن بين القتلى النقيب "محمد حامد" معاون مباحث شرطة حلوان، واغتنم المجاهدين أسلحة خفيفة وعادوا إلى مواقعهم، سالمين ولله الحمد، تأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات غزوة الشيخ أبيعلي الأنباري، "تقبله الله" وثأرا للنساء العفيفات الطاهرات في سجون مصر".