مقتل زعيم مسلم صوفي في بنجلادش والشرطة تشتبه بإسلاميين متشددين
عثر على جثة مهشمة لزعيم مسلم صوفي في شمال غرب بنغلادش وفق ما أعلنت السبت الشرطة التي لم تستبعد مسئولية إسلاميين عن الجريمة، بعد اسبوعين على مقتل استاذ في المنطقة نفسها في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وعثر قرويون ليل الجمعة السبت على جثة محمد شهيد الله (65 عامًا) في بركة من الدماء داخل بستان في منطقة راجشاهي، بعدما كان اختفى منذ صباح الجمعة عندما غادر منزله.
وقال رئيس شرطة راجشاهي لوكالة فرانس برس "لم يكن صوفيا مشهورا. لكن يحتمل انه قتل بايدي متشددين إسلاميين".
واضاف ان مقتل الزعيم الصوفي يشبه عمليات قتل أخرى لأعضاء إقليات دينية ارتكبها مهاجمون مسلحون بالسواطير أو أدوات حادة أخرى.
من جهته اشار شرطي يدعى عبد الرزاق إلى أن الزعيم الصوفي كان لديه "الكثير من الاتباع في منطقة مجاورة".
وينتشر التيار الاسلامي الصوفي في ريف بنغلادش، لكن عددا كبيرًا من أبناء الطائفة السنية التي تشكل غالبية كبيرة في البلاد تعتبره انحرافا عن الدين.
وفتحت الشرطة في بنغلادش الثلاثاء تحقيقا في لائحة جديدة من الشخصيات المهددة بالقتل تشمل رئيس جامعة وصحافيين ومسؤولين في الحزب الحاكم، نشرت بعد سلسلة جرائم قتل استهدفت خصوصا مثقفين.
وورد في اللائحة اسم رئيس جامعة راجشاهي التي قتل تنظيم الدولة الإسلامية احد اساتذتها بالساطور قبل اقل من اسبوعين.