بالفيديو.. كاتب صحفي: مسودة "الإدارة المحلية" ينقصها زيادة المقاعد
رحّب الكاتب الصحفي، عبدالرحمن حسن، بالمسودة شبه النهائية لمشروع قانون نظام الإدارة المحلية، والتي دخلت في حيّز الإقرار داخل رئاسة مجلس الوزراء، تمهيدًا لعرضها على مجلس النواب، مستنكرًا إقرارها لنظام الإدارة المحلية وتخفيض عدد المقاعد، قائلًا: "كنا نتمنى أن يتم زيادة عدد المقاعد بما يتناسب مع التعداد السكاني والحيز الجغرافي، إسوةً بالبرلمان".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حياتنا"، مع الإعلامية داليا أمين، عبر فضائية "نايل فاميلي"- أنه يتفق مع أجزاء كثيرة من القانون ويختلف مع بعضها، مشيرًا إلى أن سلطات وصلاحيات أعضاء المجالس الشعبية المحلية لم تزيد بالشكل المرغوب نظرًا لإقرار المسودة لنظام الإدارة المحلية.
وبخصوص نظام الانتخاب في المسودة، كشف حسن أن نظام الانتخاب اختلف عن النظام القديم وتحول من النظام الفردي إلى النظام المختلط ما بين القائمة المغلقة المطلقة والفردي بـ50% لكل منهما، مرحبًا بنظام التكويت للشباب والمرآة والأقباط وذوي الإعاقة، قائلًا: "التكويت في الوقت الحالي مطلوب بالفعل لأنه يعتبر نوعا من أنواع إحداث التوازن بين وعي المواطنين والتمثيل العادل".
وأشاد بإضافة الحكومة لشرط حصول المرشح على شهادة إتمام التعليم الأساسي واصفًا أياه بالتطور الجيد، متوقعًا أن يتم تعديل أجزاء من القانون داخل مجلس النواب دون إحداث تغيير جزري للقانون، وأتوقع إجراء الانتخابات على بداية العام الجديد نظرًا لاحتياج الدولة لجهة رقابية تتعامل مع السلطة التنفيذية على مستوى الأحياء والمحافظات ونظرًا لان المجالس المحلية أمست المسلك الوحيد لمشاركة الشباب في الحياة السياسية في مصر لذلك أصبح إنشاء المجالس الشعبية المحلية ضرورة مُلحّة وعاجلة.
وعن دور المجلس الشعبية المحلية قال حسن: "المجالس الشعبية المحلية دورها أخطر من دور مجلس النواب نظرًا لانها الأكثر احتكاكًا مع المواطنين والجهات التنفيذية، والتحول في دورها من مجرد مقدمي مقترحات وتوصيات إلى المشاركة مع السلطة عبء على المجالس القادمة يجب أن تكون قادرة عليه".
واختتم: "منوط بالمجالس المحلية القادمة وضع حلول لأزمات المواطنين وايجاد موارد جديدة لزيادة الميزانية، وأزمات مركبات التوك توك وساحات الانتظار أهم الملفات على طاولة المجلس الشعبي المحلي القادم وأتوقع التعامل معها بنظام يضمن عدم تأذي المواطنين وتحويلها لمورد جديد لميزانية الأحياء".