أزهري يضع 7 وصايا لتطوير البحث العلمي في مصر

وقال الباحث، في بداية عرض ورقته، إن من إيجابيات هذا البلد العظيم( مصر)، أن بها عقول بحثية رائدة وطاقات علمية لو أُحسن استثمارها لغيّرت الواقع الحالي، وتناولت الورقة البحثية معوقات البحث العلمي في ثلاثة عناصر الأول، المورد البشري متمثلاً في الأستاذ والباحث، الخطة البحثية والقضايا العلمية، البيئة الراعية والمنظمة للبحث العلمي متمثلة في (البيئة العلمية – البيئة الإدارية).

وأضاف لكي نستثمر البحث العلمي في مصر ينبغي علينا تنفيذ هذه الوصايا السبع مبدئيًا وهي:
- وضع استراتيجية قومية لتطوير البحث العلمي تشمل الموارد البشرية، القضايا البحثية، البيئة العلمية والإدارية، تتغلب على معوقات الواقع وتبني هيكل واثق للمستقبل، نستطيع تطبيقه وتقويمه وحساب مدى كفاءته في خطة متواصلة لا ترتبط بأشخاص.

- إنشاء بنك علمي معرفي للاستثمار في النتائج البحثية، يقوم على الأسهم العلمية الحكومية والخاصة وله صندوق أفكار بحثية ويدعم المشروعات البحثية الوطنية الهادفة.

- تأسيس مجلس وطني للبحث العلمي في مصر، يضم الكفاءات المحلية والعالمية على أن تكون رؤيته إلزامية للحكومة وليست استشارية، ويعتمد فكرة الرعاية المعنوية للإبداع العلمي ويسعى في تنفيذ المشروعات الابتكارية.

- تعزيز ميزانية البحث العلمي وفصلها عن رواتب وميزانيات العاملين والأساتذة، فالقيمة الفعلية لمصروفات البحث العلمي (ضئيلة)، وتحليل اقتصاديات السوق لتوفير ميزانيات البحث العلمي.

- تبني الدولة خطة للتغيير الثقافي والمجتمعي حول نمطية صورة البحث العلمي في مصر، وتعزيز الثقافة العامة بحملات واقعية ونماذج عملية.

- الربط بين تخطيط السياسات العامة واقتصاد الدولة وحاجة المجتمع بالنتائج البحثية القابلة للتطبيق، واستغلال القدرات الابتكارية في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع.

- إعداد استراتيجية للتسويق العلمي، تُراعي المزيج التسويقي وتستطيع المنافسة في السوق الدولية.