مفوضية الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها إزاء قصف تجمع للنازحين في إدلب
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن صدمتها واستنكارها للتقارير التي أفادت بمقتل وإصابة العشرات في عمليات قصف جوي على أحد تجمعات النازحين داخليا بمحافظة إدلب السورية.
وصرح لو دوبس المتحدث باسم المفوضية، بأن الهجمات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وتسلط الضوء مرة أخرى على الصعوبات الشديدة التي تواجه المدنيين الفارين من العنف في سوريا.
وأضاف دوبس "لا نستطيع أن نؤكد بشكل مستقل وقوع الهجوم وتفاصيله بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة في شمال سوريا.. ولكننا نحاول الحصول على مزيد من التفاصيل حول ما الذي حدث بالتحديد، ومن الواضح أن أمرا ما قد حدث ويتعين إدانته".
وأشار إلى أن عدد المشردين داخليا في سوريا يقدر بنحو ستة ملايين و500 ألف، شرد الكثيرون منهم عدة مرات في ظل تغير الخطوط الأمامية للصراع خلال الأعوام الخمسة الماضية.
ودعا إلى توفير حماية أفضل واحترام حقوق الإنسان الأساسية للأشخاص الذين يفرون من ديارهم ممن يتعين أن يتمتعوا بالحماية، مؤكدًا دعم أي تحقيقات يتم إجراؤها، وفق ما دعا إليه منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين.
وتشير تقارير إلى مقتل نحو 30 شخصًا من بين نحو 2500 آخرين، كانوا قد فروا من ديارهم في غرب وشمال ريف إدلب منذ أواخر العام الماضي.