عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نجل الفنان توفيق الدقن يهدي مكتبة الإسكندرية المقتنيات الخاصة بوالده

 الفنان توفيق الدقن
الفنان توفيق الدقن

تلقت مكتبة الإسكندرية ممثلة في إدارة المشروعات الخاصة، إهداءً ضخمًا ومهمًا من نجل الفنان الراحل توفيق الدقن.

وضم الإهداء مجموعة المقتنيات الخاصة به والتي توثق سيرته ومسيرته الفنية، وذلك في إطار مشروع مكتبة الإسكندرية، لتوثيق رواد الفن السابع والحفاظ على تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

ولد الفنان توفيق أمين محمد الدقن يوم 3 مايو عام 1924 في قرية هودين بمركز السنطة بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية، ثم انتقل مع والده إلى المنيا، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.

وتوفيق الدقن هو فنان مصري راحل، اشتهر ببراعته وقدرته الفائقة على تنوع الأدوار، حيث أجاد أدوار الشر والكوميديا في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية حتى أصبح أحد رموز الفن المصري خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات.

وبدأ الدقن مشواره الفني كومبارس عندما كان طالبًا بالمعهد، وظهر لأول مرة في دور فلاح صغير ثم شارك الفنان فريد شوقي عام 1951 في فيلم "ظهور الإسلام".

وقدم الفنان الراحل أدوار الشر بشكل مختلف، حيث أضاف إليه المزيد من البهجة والمرح، ومن أبرز أعماله: "الأرض - غرام تلميذة – المذنبون - على باب الوزير – الشيماء - الشيطان والخريف – الأقوياء - لعدم كفاية الأدلة - سر طاقية الإخفاء - ابن حميدو - صراع في الميناء – الفتوة".

بينما قدم في مشواره المسرحي "سكة السلامة – البلدوزر – المحروسة"، كما شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية، منها "أحلام الفتى الطائر - غريب في المدينة - محمد رسول الله - مارد الجبل - القط الأسود - هارب من الأيام - نور الإسلام - مفتش المباحث - الف ليلة وليلة".

وتوفي الفنان توفيق الدقن في 26 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 65 عامًا.

وتم توثيق كل ما قدمته أسرة الفنان ممثلة في السيد ماضي توفيق الدقن نجله إلى مكتبة الإسكندرية من مجموعة هامة من الصور الفوتوغرافية الخاصة مع العديد من الفنانين وخلال بعض أدواره المختلفة وأثناء تكريماته المختلفة وصور عائلية له هو وأسرته، وأيضًا يضم العديد من الجوائز الحاصل عليها ومنها جائزة الرئيس السادات في عيد الفن.

بالإضافة إلى عدة خطابات من مؤسسات عديدة مثل المسرح القومي وبيت المسرح، وعدد كبير جدًا من المذكرات المدونة بخطه، تتناول تاريخه المسرحي وذكرياته مع زملائه الفنانين مثل محمود المليجي الذي كان من أكثر المقربين له، وملف صحفي كبير كان الفنان يجمعه بنفسه من الجرائد والمجلات عن كل ما تناولته الصحف عنه.

ومن المقرر أن يتم تكريم الفنان الراحل في احتفالية تقام داخل بيت السناري لرواد الفن السابع.