هيلاري كلينتون تواجه أصعب 4 أسئلة من "ساندرز"
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هيلارى كلينتون اقتربت من ترشيح الحزب الديمقراطى لها فى الانتخابات العامة وأن استطلاعات الرأى تظهر تأييد الناخبين المستقلين لها ولكن هناك تحدى غير متوقع من قبل ساندرز.
وأضافت الصحيفة أن حملة ساندرز قامت بطرح أسئلة تتعلق بهيلارى كلينتون فى الوقت الذي تتقدم فيه نحو الفوز بترشيح الحزب فى المرحلة المقبلة ولكن قد تكون تلك الأسئلة المطروحة السبب فى قلب الطاولة، وجاءت الأسئلة كالتالى:
السؤال الأول: لماذا لا يثق أكثر الناس بهيلارى كلينتون؟
أظهر استطلاع للرأى الشهر الماضى أن 19% فقط من الناخبين يروا هيلارى كلينتون سيدة صادقة ومباشرة بينما يرى 35% من الناخبين أن دونالد ترامب يتمتع بالصدق والأمانة ورجحت الصحيفة أن السبب يعود للغة التى تستخدمها هيلارى كلينتون والتى تجعل الناخب يراها لا تتحدث بحرية فى الوقت الذى يرتجل فيه ساندرز وترامب.
السؤال الثانى: لماذا قامت بإلقاء 6 خطب قبل ترك وزارة الخارجية؟
طالب أنصار ساندرز التحدث عن عمل هيلارى كلينتون كوزيرة للخارجية ودورها فى حث أوباما على شن الغارة التى أدت لقتل أسامة بن لادن والكشف عن الأموال التى دخلت حساباتها البنكية أثناء العمل كوزيرة للخارجية؟
السؤال الثالث: ماذا يحدث مع الرسائل والإيميلات؟
أكدت وول ستريت جورنال أن مكتب التحقيقات الفيدرالى سيقرر هل هناك وجود شبهه جنائية أم لا من استخدام هيلارى كلينتون للبريد الإلكترونى الخاص لها أثناء عملها 4 سنوات كوزيرة للخارجية وردًا على هذا السؤال قالت هيلارى كلينتون إنها لم تريد حمل جهازين أو حسابين للعمل وحساب شخصى لها.
السؤال الرابع: من سيكونوا المحاطين بهيلارى فى حال فوزها فى الانتخابات الرئاسية؟
هناك نوعان من المستشارين عملوا مع هيلارى كلينتون على مر السنوات الماضية والنوع الأول يمكن وصفه على أنه الفريق الموالى لهيلارى كلينتون والمسئول عن حماية سمعتها والنوع الثانى هم خبراء السياسة تعد كلينتون على علاقة وثيقة بهم منذ أن كانت السيدة الأولى فهل ستحمل حقيبة زوجها الرئاسية.