سب وقذف بين دفاع المتهمين في "خلية الوراق" والمدعي بالحق المدني
شهدت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره بعد إصدار القرار بتأجيل محاكمة المتهمين في "خلية الوراق الإرهابية" مشادة كلامية بين المدعى بالحق المدنى ودفاع المتهمين تبادل خلالها الطرفين التراشق بالألفاظ والسب والقذف وكادت أن تتحول إلى اشتباك بالأيدى لولا تدخل باقى المحامين والأمن بسبب أن المدعى بالحق المدنى قال للمحكمة أثناء نظر الجلسة بان المحامين المنسحبون يجلسون فى القاعة ويحضرون الجلسة.
وقال المحامى الإخوانى لمحامى المجنى عليهم "امشى يا واد يلا غور.. كتك نيلة فى شكلك"، فرد محامى المجنى عليه قائلا "لا مش ماشى.. احترم نفسك عيب.. انت قليل الأدب.. يا اللى ما اتربيتش.. يا اللى بتقبض منهم يا إرهابى"، فرد عليه المحامى الإخوانى قائلا "انت عيل مهزئ".
وصمم المحامى المدعى بالحق المدنى الدخول للقاضى بغرفة المداولة لإثبات تلك الإهانة فى محضر الجلسة إلا أن باقى المحامين قاموا بمنعه وتحدث الأمن معه لتهدئة الموقف.
صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كانت نيابة حوادث شمال الجيزة قد احالت المتهمين وهم عادل خلف عبدالعال غلاب وشهرته "تيتو " طالب - ومحمود جلال محمد نصر - بائع - ومحمد مصطفى محمد إسماعيل العوامي الشهير بـ "محمد العوامي" واحمد جمال مدبولي زهران - عامل بناء - وعمر عبد الكريم حسن محمد - طالب بالجامعة المفتوحة - "محبوسين"، وكل من محمد عبدالله محمد مبروك الصوفاني" ومحمود شوقي حنفي جاد ومصطفى عبدالرازق الشويخ "هاربين".
للمحاكمة الجنائية بعد اتهامهم بتأسيس"خلية الوراق الإرهابية بينهم 5 محبوسين و4 هاربين إلى محكمة جنايات الجيزة لبدء محاكمتهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات بتأسيس خلية إرهابية تعمل على تكدير الأمن والسلم العام وحيازتهم أسلحة نارية واتهامهم بقتل أمين شرطة وصديقه بقسم شرطة الوراق.
أسندت النيابة العامة للمتهمين تهم اعتناق أفكار جماعات الإرهابية وهى جماعة دعم الشرعية والتى الغرض منها تكدير السلم العام والإخلال بالأمن العام وترويع المواطنين وتكفير الحاكم واشاعوا جو من الفوضى فى البلاد واستهدفوا المنشات الشرطية وافراد الشرطة وقاموا بقتل كلا من عمرو عزت عباس عمدا لكونه شرطى بان أطلقوا النيران عليه وكذالك قتلوا ياسر أبوالقاسم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد كما حازوا مطبوعات تحث على الجهاد وترويع المواطنين كما حازوا أسلحة نارية وذخائر.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن المتهمين الـ9 شكلوا خلية إرهابية بمنطقة الوراق أطلقوا عليها مسمى "خلية الوراق" وحددوا عدة أهداف من بينها استهداف منشآت الدولة واغتيال عدد من رجال الشرطة والجيش ووضعوا الخطط لأهدافهم الرامية لتكدير الأمن والسلم العام.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين ترصدوا لأمين شرطة بقسم الوراق من أجل اغتياله وحددوا يوم راحته الأسبوعية وتوجهوا للمكان المتواجد به بصحبة عدد من أصدقائه وأطلقوا صوبه وابلا من الأعيرة النارية فأردوه قتيلًا وأصابوا أحد أصدقائه الذى تصادف وجوده بجواره بطلق نارى نقل على إثره إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها.
وكشفت التحقيقات عن تورط المتهمين فى العديد من العمليات الإرهابية الأخرى بالمشاركة مع عدد من التنظيمات والتشكيلات الإرهابية بمنطقة الوراق والمناطق المجاورة لها ككرداسة وبولاق ومنطقة ناهيا وأن أجهزة الأمن تعمل خلال الفترة الحالة عل تحديد عناصر تلك الخلايا لضبطهم وإحضارهم.