"استقلال الصحافة": عمومية الصحفيين نجحت في توصيل الرسالة للقيادة السياسية
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لمحاولات البعض تشويه صورة الصحفيين لدى الرأي العام، وأجهزة الدولة، والتقليل من الفعاليات التي نظمتها النقابة أمس الأربعاء، والهجوم عليها وتصويرها على أنها ضد الدولة.
وقال الكتب الصحفى بشير العدل، مقرر اللجنة، إن محاولات يتم بذلها، وبشكل واضح ومستميت، من أجل ترويج صورة سيئة، وعلى عكس الحقيقة، عن الصحفيين وتقديمها على أنه عدو للدولة، فضلا عن الهجوم الذى يشنه البعض على الفعاليات التي نظمها الصحفيون وأعضاء الجمعية العمومية أمس والتقليل من شأنها.
وأعرب العدل عن أسفه لأن يكون بعض الذين شاركوا فى الهجوم على الصحفيين، ينتمون إلى جهات وفئات من المفترض فيها أنها تساهم فى بناء الدولة بالعمل والفكر، سواء كانت تلك الأطراف جهات نظامية أو شخصيات عامة أو صحفية، وتناسى هؤلاء وأولئك أنهم بهجومهم على الصحفيين وتشويه صورتهم، يهدمون دعائم الدولة، التى يشكل الصحفيون أحد وأهم ركائزها.
واتهم العدل الذين هاجموا فعاليات النقابة أمس بالجهل بالقانون ونقص المعرفة، موضحا أن البعض انطلق من هجومه على الصحفيين من المسميات التى تم إطلاقها على اجتماعات أمس، التى جمعت بين مجلس النقابة ورؤساء تحرير الصحف، وكذلك بينه وبين أعضاء النقابة والجمعية العمومية لها، ووصفوها بأنها جمعية عمومية، ليمارسوا تضليلا لدى الرأى العام.
ودعا العدل الذين يمتهنون الهجوم لمصالح خاصة،إلى الرجوع للبيان الصادر أمس عن النقابة والذى حمل عنوان "بيان اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين"، فضلا عن أن الجمعية العمومية للنقابة لها نظام ومواد يحددها قانون النقابة، لم تتوافر في فعاليات أمس.
وطالب العدل الذين يشوهون صورة الصحفي لدى الرأي العام، بصحوة ضمير ومحاسبة صادقة للنفس، قبل أن يقع عليهم الحساب.
وشدد العدل على أن الصحفيين لم يكونوا يوما، ولن يكونوا، ضد مصالح الوطن، وأنهم يعملون من أجل صالح بلدهم، وقد بدأوا اجتماعم أمس بترديد نشيدها الوطنى.
وأكد العدل أن الصحفيين نجحوا وباقتدار فى إيصال رسالتهم إلى القيادة السياسية فى الدولة، وإلى المجتمع، وإلى الرأي العام، بأنهم وطنيون مخلصون من الدرجة الأولى، على عكس الصورة المشوهة التي يسعى البعض لالصاقها بهم.
وناشد العدل مجددا الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتباره الحكم بين السلطات، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لرد اعتبار الصحفيين، الذين هم أحرص ما يكونون على سلامة وطنهم وتحقيق رخائه وازدهاره، وأكثر من يساندونه فى خطواته نحو بناء مصر الجديدة.